الجزيرة نت / إخبارية نت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن مدير المخابرات المصرية عمر سليمان سيتوجه إلى تل أبيب هذا الأسبوع لإجراء مباحثات مع الإسرائيليين بهدف كسر الجمود في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وسط إصرار إسرائيلي على الاستمرار في الاستيطان الذي تعتبره السلطة الفلسطينية عقبة أمام المفاوضات. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن سليمان سيحاول العمل على إيجاد حل لمسألة البناء في المستوطنات باعتبارها عقبة أساسية أمام استئناف المفاوضات بين الجانبين. وسيلتقي المسؤول المصري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيريز وربما وزير الدفاع إيهود باراك. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها الإلكتروني إن هدف الزيارة ينطوي على استئناف محادثات السلام في ظل الجمود الناجم عن رفض إسرائيل تجديد التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية. وحسب مصادر فلسطينية، فإن مصر تدعم موقف السلطة الذي يرى أن الاستيطان يجعل المفاوضات في غاية الصعوبة. التجميد لا يخضع للنقاش أما على الصعيد الإسرائيلي، فأكد نتنياهو أن مسألة تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لا تخضع للنقاش حاليا، وأن الولاياتالمتحدة لم تقترح أي شيء في المقابل في حال تجديده. وردا على سؤال عن إمكانية إعلان السلطة الفلسطينية قيام دولة من جانب واحد إذا ما استمر الجمود في المفاوضات مع إصرار إسرائيل على رفض تجميد الاستيطان، قال نتنياهو "سيدفع الطرفان ثمنا ولن يساهم ذلك في حل النزاع". يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حذر يوم الخميس الماضي من أن رفض إسرائيل اشتراط تجميد الاستيطان للعودة للمفاوضات سيدفع الفلسطينيين إلى دراسة سبعة خيارات منها الذهاب إلى مجلس الأمن