تحدتث عن الأمانة وترك الفتن والخيانة نزول عند رغبة زوارنا... نجم المكلا ينشر خطبة جمعة جامع عمر الماضية للشيخ صالح الشرفي نجم المكلا - المكلا / خاص (من/ أشرف فرحان) ألقى الشيخ صالح بن عمر الشرفي خطبة الجمعه بمسجد عمر تحدث فيها عن أمور عديدة تلامس أهتمام المواطن ومعاناتة ذاكرا أننا نعيش في زمن طغت فية المادة على الناس وأستحكمت الشهوات وفسدت الضمائر وخربت الذمم وضيعت الأمانة وأستعر عنها بالخيانة وهذة أمور أخبر عنها النبي صلى الله علية وسلم في حديثة حيت قال : سيأتي عليكم سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويفضة قال الصحابة وما الرويفضة يارسول الله قال الرجل التافة يتكلم في أمر العامة . الأمانة وترك الفتن والخيانة فأن الله أمر بالأمانة في مواضع من كتابة وحمل ملائكتة وهي رسالة الانبياء والمرسلين ومسئولية الزعماء والمصلحين وهي فخر الغني وشرف الفقير ورأس مال التاجر والمسلم من تحلى بالأمانة وترك الخيانة فهو من عباد الله ابلمؤمنين الذين يرثون الفردوس. أن مفهوم الامانة ليس قاصرا على أداء الحقوق المالية الى دويها ومستحقيها أن الأمانة أعظم من ذلك ولهذا عرضها الله على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان أنة كان ظلوما جهولا. وأن أعظم أمانة يتحملها المسلم هي الدعوة الى الله سبحانة وتعالى وأفرادة بالعبادة. اننا في هذة الأيام نرى تقاعسا ونرى تباطئا في الأمتتال لسنة رسول الله هذة السنة التي قال الأمام مالك رحمة الله السنة كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك. تحكيم الشريعة أمانة في أعناق الحكام والأمراء والملوك وتحكيم القوانين الوضعيةخيانة للامة المحمدية أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون. فتح المسلمون المشارق والمغارب وما أحتاج للقوانين الفرنسية و الانجليزية والالمانية والايطالية كفاهم كتاب الله وسنة رسولة ,فتحو المشارق والمغارب بالقرآن في أقل من خمسة وثلاتين عام , فتحو الهند والبسند وظربو الجزية على الصين , المسلمين عددهم يزيد على المليار وهم لا يقدرون على فتح قرية ولا بلاد. الأمانة في العبادة الوضوء عبادة يجب على المسلم أن يأتي بة على الوضع الصحيح غسل الجنابة أمانة الصلاة أمانة الحج أمانة الصيام أمانة الزكاة أمانة ولينظر كل أنسان حالة مع الله سبحانة وتعالى الدعوة الى الله أمانة في أعناق الدعاة فيجب عليهم أن يتقوا الله في ردينة فأن العلماء هم ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثو درهم ولا دينار وأنما ورثو العلم فمن أخده أخد بحصن وافر يقول الأمام أحمد العلماء هم المراء وأذا فسدالعلماء فسد عامة الناس. أنظرو ماذايعرض في الفضائيات والأذاعات والصحف لا لا يعرض الا الافلام الهابطة الصاقطة لا تسمع الا الأغاني الماجنة لا ترى ألا الرذيلة وقل أن ترى الفضيلة أصبحت قنوات الاعلام قنوات أعدام للفضيلة الا فأتقو الله يارؤساء الأعلام . المرأه أمانة في عنق زوجها فيجب على الزوجأن يتقي الله في زوجتة ,الأولد أمانة وعلى الأب أن يعدل بين الأبناء , التاجر أمين على السلع والبضائع فيجب أن يكون أمينا فيما يبيعوفيما يشتري وفي المكيال والميزان . الطبيب أمين فيجب علية أن يتقي الله بالمرضى أن الطب مهنة شريفة تحقق مقصدا عظيما من مقاصد الشريعة الاوهي حفظ النفوس ولكن أصبحت هذة الأيام مهنة تجارة ونصب وأحتيال الطبيب لا يعرف أحكام الجراحة ولا أحكام الضمانات الفقهية فيمن أخطاء في تشخيص أو صرف دواء أوعملية. أنا لا أعم الحكام على الناس ففي الناس من هو طيب ومن هو على خير ومن عندة أمانة لايخون أمانتة أنا أخاطب اولئك الماديين الذين صارت عياداتهم مجازر لابد على الطبيب أذا أرادالله أن يوفقة أن يرحم الناس وهناك عمليات وضع تحدث في مستشفى باشراحيل لايوجد مستلزماتها يسعف الريض بعد أن ينزف دمآ من يسأل من ومن يحاكم من الأطباء عليهم أن يتقو الله سبحانة وتعالى. أن من الامانة مايجب على أن يكون علية لأصحاب الوظائف العامة والخاصة من الالامانة والصدق والاخلاص في عملهم وقد قال النبي أن من ولى من أمر أمتي شيئا فرفق بهم اللهم فالفق بة اللهم من ولى من أمر أمتي شيئا فشق عليهم اللهم فشقق علية, والامن أمانة في أيدي الجيش والشرطة فعليهم أن يتقوا الله عزوجل في حفظ الأنفس والدماء والاموال فأنهم مسئولون أمام الله . كذلك القضاء أمانة بيد القضاء فيجب على القاضي أن لا يشتري بأحكام الله ثمنا قليلا ويجب أن يتقي الله في الأحكام أنظروا الى الرشاوي التي يتحصلو عليها تولى القضاء من لا يحسنةوقد قال الرسول من تولى القضاء ذبح بسكين. الرعية أمانة بيد الحاكم والراعي فيجب على ولي الأمر أن يقيم العدل وأن يرحم البلاد والعباد وأن لا يجلب لهم الشر والا فأنة معرض لوعيد الله سبحانة وتعالى وما فسدت الاحوال الا عندما قصر الولاة عن القبام بالواجبات الشرعية ويجب على الوالي ان يقيم الحدود وأن يستوفي الحقوق ويكون رحيما بأمتة والا تعرض لوعيد جاء عن رسول الله أنة قال : صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي يوم القيامة ,كل أمام ظلوم وكل ظالم مارد. أنظرو الى حال الناس هذة الأيام أنظروا الى الفقراء والمساكين من لهم غير الله سبحانة وتعالى أنظروا الى غلا الاسعار وأرتفاع فواتير الكهرباء والماء من يسدد لهؤلاء المساكين يجب علينا أن نتقي الله وليعلم كل مسئول أنة اذا أخد مالآ من المال العام فأنة سيجرة في أرض المحشرهؤلاء المسئولون الذين يجوعون الرعية ويستبدون بالأراضي والادارات وينهبون أموالها وكل مال من سيارات وعقار سيجرونة في أرض المحشر . وقد قال الرسول لا يأتينا أحدكم يوم القيامة ومعة بقرة أخذها من مال المسلمين أخدها بالدنيا يجرها يوم القيامة ولها خوار فيقول يامحمدأغثني أغثني فأقول لا أملك لك من الله شيئآ .