اقترب موعد إجراء انتخابات الكنيست الإسرائيلي، المقرر عقدها في 22 يناير الجاري، وأجمعت وسائل الإعلام الصهيونية علي أنه لا مفر من رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة الصهيونية المقبلة. واستدعت وسائل الإعلام الصهيونية نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخراً والتي تصدر فيها تحالف "الليكود بيتنا" المشهد السياسي حاصلاً علي ما بين 33 إلي 35 مقعد من أصل 120 مقعدا. وذهبت بعض وسائل الإعلام الصهيونية إلي أبعد من ذلك وبدأت تضع تصوراً لشكل حكومة نتنياهو المقبلة التي سيقوم بتشكيلها عقب انتخابات الكنيست التاسع عشر، فصحيفة "معاريف" نشرت أمس في مقال لها أن حقيبة المالية من المتوقع أن يتولاها وزير التعليم اليميني الحالي "جدعون ساعر".أما عن حقيبة الدفاع التي أصبحت خاوية بعد إعلان الوزير الحالي "إيهود باراك" عتزاله للحياة السياسية تماماً، فأوضحت "معاريف" أن نائب رئيس الوزراء الحالي "موشيه يعالون" هو من أبرز المرشحين لتولي هذه الحقيبة. وزارة الخارجية الصهيونية التي يزاول مهامها رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" تؤكد صحيفة "معاريف" استمرار الحال علي ما هو عليه وأن يظل نتنياهو مباشراً لمهام الحقيبة، وأنه لن يتولي أحد هذه الوزارة في الحكومة المقبلة حتي يتم البت في التحقيقات الجارية مع "أفيجدور ليبرمان" ليعود ويتولي الحقيبة مرة أخري.