حذر المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى (ضحايا الصراع السياسي) القوى التي تتصدر المشهد السياسي من مغبة التعامي والتجاهل قضية ابنا المناطق الوسطى والتي لم يتم الاعتراف بها ولم تطرح بعد طاولة الحوار الوطني . وأكد المجلس الثوري في بيان صدر عنه يوم الثلاثاء حصل" الاشتراكي نت "على نسخة منه انه تقدم بالعديد من الخطوات والاجراءات وتواصلنا مع كافة اطراف المنظومة السياسية ورعاة المبادرة الخليجية ومخرجاتها بمن فيهم السيد جمال بن عمر المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة وقدمنا لهم رسائل مدعومة بالوثائق تحكى قضية انسانية لم يلتفت لها الضمير اللاإنساني. وقال البيان ان ابناء المناطق الوسطى قدموا تضحيات جسيمة على طريق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي ضلت حلم يراود مخيلة اليمنيين لعقود من الزمن . واشار البيان الى ان رغم جسامة هذه التضحيات الا ان الذاكرة الوطنية لا تحتفظ لهم حتى بتسطير اسمائهم فر صفحات التاريخ بل ان التاريخ يزور حقائقه في عملية تضليلية سافرة انتهجها نظام الاستبداد والطغيان. واضاف البيان ورغم الجهود التي بذلناها ولا نزال نناضل للانتصار لهذه القضية التي تحكى قضية انسانية غاية في الخطورة تعرض لها ابناء هذه المناطق وهم يبحثون عن وطن ينتمون اليه . ودعا البيان اليمنين الى وقفة حقيقية امام كل المحاولات التي تجرى اليوم من قبل اللجنة الفنية للحوار والقوى الراعية للمبادرة الخليجية ورعاتها الدوليين . كما دعا البيان كافة المنظمات المحلية والعربية والدولية وكافة وسانل الاعلام والصحفيين وكل صاحب ضمير حي الى الوقوف بجانب هذه القضية وتبنيها وابراز الجرائم التي ترقى الى جرائم ضد الانسانية. واشار المجلس الى وجود خطوات تصعيدية خلال الايام القادمة لكى نوقف هذه المهزلة التاريخية التي تستخف بقضايا اليمن وابناءها ,حتى ينتصر ألضمير الإنساني لكافة الحقوق ويعالج كافة الاثار التي ترتبت عن هذه المرحلة من مراحل الصراع السياسي .