أعادت ذكرى جريمة مسجد دار الرئاسة الإرهابية إلى الواجهة شهادات قدمتها صحيفة بريطانية ونشرتها عقب تفجير مسجد الرئاسة في يونيو الماضي ومحاولة اغتيال علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة. وكانت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية قد قالت في حينه إن منفذ الهجوم على الرئيس علي عبدالله صالح هو اللواء الركن علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع القريب من (القاعدة) وقائد الجناح العسكري لحزب الاصلاح، خاصة أن الهجوم كان دقيقا للغاية ومتقناً. ونقلت الصحيفة عن جيمس فالون- الخبير في الشؤون اليمنية ويتمتع بعلاقات وثيقة مع قيادات صنعاء- قوله: «اعتقد أنه لا أحد يستطيع القيام بهذا الهجوم بتلك الدقة العسكرية إلا رجلا عسكريا هو اللواء علي محسن الذي انضم للثوار وانشق عن صالح". وكانت بعض وسائل الاعلام قد نشرت معلومات سرية حول ما اسمته حينها "مخطط محاولة الاغتيال"، أكدت تورط علي محسن وتنظيم الإخوان المسلمين في الحادث.