أرجعت مصادر مطلعة في محافظة مأرب "شرق اليمن "أزمة الغاز الراهنة والتي يشكوا منها المواطنون ، إلى تجار السلاح المعروفين الذين اقدموا على التقطع لقاطرات الغاز على خط صافر صنعاء وذلك تعبيراً عن انزعاجهم مناحتجاز السلطة باخرة الاسلحة الصينية التي كانت في طريقها إلى المتمردين الحوثيين في صعدة "شمال اليمن". وطبقاً للمصادر فإن تاجري السلاح عبدالله بن معيلي -عضو مجلس النواب- وهادي مثنى وبدعم من كل من حمد بن جلال -عضو مجلس الشورى- ومحمد الأمير من "إشراف مأرب" يحاولون وعبر قيامهم بأعمال التقطع لقاطرات الغاز المنتج من حقول صافر بمأرب ممارسة الضغط على الدولة للتراجع عن قراراها بعدم السماح بإدخال باخرة الذخائر الصينية التي قاموا باستيرادها من الصين بوثائق مزورة باسم وزارة الدفاع. وكانت جهات الاختصاص اليمنية قد شددت من إجراءاتها لمنع دخول شحنة الذخائر الصينية التي تحملها إحدى السفن والتي ترسوا الآن في احد الموانئ الإفريقية وعدم السماح لها بالدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية , وأكدت تلك الجهات ملاحقتها لكل من قاموا بعملية التزوير والاستيراد .