"اليمنية" تستأنف رحلاتها إلى أوربا وتحدث أسطولها ب10 طائرات جديدة قررت شركة الخطوط الجوية اليمنية استئناف رحلاتها المعتادة إلى العواصم الاوربية خلال شهر ديسمبر . وأوضح مصدر في الشركة أن الشركة أعادت النظر في قرارها السابق بوقف الرحلات لأسباب اقتصادية بناء على التزام الحكومة بدعمها وتذليل كافة الصعوبات أمامها ومطالبتها بالاستمرار في كافة رحلاتها إلى أوربا دون توقف .. وتشير معلومات مؤكدة إلى أن الخطوط الجوية اليمنية ستستمر في إدخال أحدث أنواع الطائرات إلى أسطولها الجوي، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على محطاتها وفتح محطات جديدة حيث سيتم استلام 10 طائرات جديدة من طراز إيرباص800-350 في بداية عام 2015م، في الوقت الذي يتم فيه حالياً التفاوض على استبدال الطائرات من طراز إيرباص 310-300 بطائرات حديثة من 320 أو بوينج 737-800. وفي سياق متصل عبرت الجمعية العمومية ال42للاتحاد العربي للنقل الجوي عن تضامنها ووقوفها مع الخطوط اليمنية في التصدي للحملة السلبية التي تعرضت لها مؤخراً، وأوصت بتدخل الاتحاد العربي للنقل الجوي والهيئة العربية للطيران المدني لدى المعنيين في المفوضية الأوربية لوقف تلك الحملة التي تشوب مستقبل العلاقات الوثيقة في مجال النقل الجوي بين العالم العربي والأوربي. وكشف رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن عبدالخالق صالح القاضي خلال الاجتماع عن قيام شركات التأمين بدفع كافة التعويضات المطلوبة لأسر الضحايا إلى جانب دفع ثمن الطائرة.. معتبراً دفع التعويضات اعترافاً واضحاً وصريحاً. من قبل الجهات التي حاولت النيل من الخطوط الجوية اليمنية، وتشويه سمعتها، وبرهاناً على أن الطائرة لم تسقط جراء خلل فني، كما روج له في تلك الحملة وقال الكابتن القاضي اليمن قيادة وحكومة ومجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية قد حرصوا على مواصلة كشف حقيقة ما تعرضت له الطائرة اليمنية، التي كانت متوجهة إلى مطار موروني وتعرضها لعملية السقوط قبل وصولها إلى المطار على ساحل جزر القمر، أواخر شهر يونيو الماضي. وأضاف: "لقد بذلنا جهوداً جبارة في هذا الاتجاه كون بعض الجهات حاولت النيل من سمعة وشهرة الخطوط الجوية اليمنية، عبر توجيه الاتهامات بان طائرات الشركة سيئة ولا تحظى بالصيانة اللازمة، ومنذ الوهلة الأولى لوقوف الحادث المأساوي أدركنا جيداً أن هذه الاتهامات لا تمت بصلة إلى أرض الواقع حيث ان شركة الإيرباص منحت شركة الخطوط الجوية اليمنية شهادة بدقة الصيانة".
