اتهم مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا أحزاب اللقاء المشترك باشعال الحرائق والفتن وتأزيم الأوضاع من خلال تأييد ودعم العناصر الإرهابية المثيرة للفتنة في محافظة صعدة والعناصر الانفصالية التخريبية في بعض المحافظات الجنوبية.. مؤكداً بأن الشعب اليمني ومؤسسة القوات المسلحة سوف يتصدون بحزم وقوة لتحالف الشيطان من دعاة الردة والتفرقة ومن يناصرهم من عناصر الإرهاب في تنظيم القاعدة وأحزاب المشترك. وأكد المصدر بأنه واهم وخاسر من يعتقد بأن اللجوء إلى سياسة إشعال الحرائق والفتن وتأزيم الأوضاع يمكن ان تحقق له أي فائدة تذكر أو توصله إلى تحقيق أي من اهدافه للنيل من الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ونهجه الديمقراطي ومكاسبه وانجازاته وأمنه واستقراره وان مثل هذه الافعال غير المسؤولة سوف ترتد بالسوء والخسران وخيبة الأمل على أصحابها ومرتكبيها. موضحاً بأن تحالف الشيطان بين دعاة الردة والعودة إلى عهود الكهنوت الإمامي ودعاة التفرقة والتمزق ومن يناصرهم من عناصر الإرهاب في تنظيم القاعدة ومن يقدمون لهم الدعم والمساندة السياسية والمعنوية والاعلامية وغيرها من أحزاب اللقاء المشترك لن يستطيع تحقيق أهدافه للزج بالوطن في أتون الفتنة والفوضى وعدم الاستقرار أو إعاقة جهود البناء والتنمية والتقدم فيه، والاضرار بمصالحه ومصالح المواطنين، وأضاف المصدر: سوف يتصدى شعبنا اليمني الواعي ومؤسساته الدستورية وفي المقدمة مؤسسة القوات المسلحة والأمن بحزم وقوة لأية محاولة تستهدف المساس بأمن الوطن واستقراره ووحدته، وسوف ينتصرون لأهداف ومكاسب الثورة اليمنية الخالدة ال26 من سبتمبر وال14 من اكتوبر وال22 من مايو والنهج الديمقراطي التعددي الذي ارتضاه شعبنا وسيلة حضارية للبناء وصنع التقدم في الوطن ولن يحيد عنه. وعبر المصدر عن أسفه لتورط أحزاب اللقاء المشترك وضلوعها وبشكل علني ومكشوف في تأييد ودعم العناصر الإرهابية في محافظة صعدة والعناصر الانفصالية التخريبية في بعض المديريات المحافظات الجنوبية وتشجيعها وتقديم التبريرات والغطاء السياسي والاعلامي لها لترتكب المزيد من الأعمال التخريبية والفوضوية المستهدفة لأمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية وسلمه الاجتماعي، وتجاوز الدستور والنظام والقانون، غير مستفيدين من دروس الماضي وعبره.. ومتناسين بأن شرعية هذه الأحزاب وممارستها لعملها السياسي مستمدة أساساً من الالتزام بالدستور والقوانين النافذة، ومن النظام الديمقراطي التعددي الذي ينضوي تحت مظلته الجميع في الوطن، ومن حالة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، وان أي تشجيع على الخروج على الدستور والنظام والقانون سوف يمس شرعية هذه الأحزاب وأساس وجودها قبل غيرها. وأوضح المصدر بان من يستقرئ الخطاب السياسي والاعلامي لأحزاب اللقاء المشترك يستطيع الإدراك بيقين حجم وطبيعة ذلك التماهي بين هذا الخطاب المشحون بالتأزم والتحريض وإثارة الأحقاد والضغائن والعنصرية والمناطقية والنفخ في كير الفتن وخطاب العناصر الإرهابية في محافظة صعدة والعناصر الانفصالية في بعض المديريات في بعض المحافظات الجنوبية، وما يتبعه من الافعال الاجرامية الضارة بمصالح الوطن والمواطنين، والتي تضع كل مرتكبيها تحت طائلة المساءلة القانونية. واختتم المصدر تصريحه قائلاً بأن كل الوجوه المأزومة والنفوس الحاقدة على الوطن والمتآمرة على أمنه واستقراره ووحدته ومسيرته التنموية ونهضته سوف تفشل وتلحق بها الهزيمة كما هُزم من قبل كل المتآمرين ومن أرادوا بالوطن والشعب شراً أو أذى.