افرحي يا يمن واسعدي.. فعلاً فمشروع تصدير الغاز المسال الذي دشنه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح صباح السبت 7/11/2009م من ميناء بلحاف محافظة شبوة على البحر العربي من بشائر الخير.. مشروع عملاق واستراتيجي عظيم يستحق الاشادة.. ونحن المغتربين نهنئ الأخ الرئيس والشعب اليمني على هذا الانجاز العظيم الذي نفتخر ونعتز به، كما نهنئ الشعب اليمني في البلاد الحبيبة، ونتمنى نحن واخواننا المغتربين ان تسمح لنا الظروف والامكانيات بالمساهمة مع هيئة الاستثمار التابعة لوزارتنا الغراء والتي من خلالها يتم تجميع العناصر التي ترغب في تقوية تنمية الوطن وبرمجة المؤتمرات وتكوين هيئة الزيارة للمغتربين في أماكن الاغتراب، وعرض المشاريع عليهم ودعوتهم للمساهمة في التنمية العامة واعطائهم بعض المزايا والأمان وجذبهم للمساهمة في تطوير وتنمية بلادهم وحمايتهم من المتنفذين، والذين يزرعون العراقيل في طريق كل من له أمل ورغبة في المساهمة في تنمية هذه البلاد الغالية. فعلا لو وجد الأمان وتذليل الصعاب والحماية القانونية والشرعية بصدق واخلاص لاستثمارات المغترب لما عانى مما يعانيه اليوم الكثير من المهاجرين اليمنيين. وفي هذه المساحة الصغيرة أرجو أن يسمح لي معالي وزير المغتربين بسؤاله: هل عندك علم كم مغترب في العالم من أبنائك؟! منهم من حصلوا على جنسية مزودجة من اجل البقاء على ارتباط وثيق ببلدهم، وهم مستعدون ان يساهموا بكل ما يمتلكون وبكل مدخراتهم من اجل يمن العزة والكرامة، ومنهم من يصطحبون اسرهم بعدما وجدوه من ظلم (وظلم ذوي القربى أشد مضاضة من شرب العلقم) وسلب ونهب لأموالهم من متنفذين ومرتشين وبعض من الحكام والأمناء والمزورين.. ان الذين يعملون ليل نهار من اجل ان يوفروا لاهلهم العيشة الكريمة يوجد لهم في بلدهم معارضون متنفذون يغتصبون بيوتهم وحقوقهم. هل يعلم معالي الوزير ان هناك سماسرة يبيعون اطفال اليمن من اجل التسول؟!! وهذه قضية ذو شجون، ورغم هذا كله ينظر البعض إلى المغترب حسب قول عاقل منطقة "عبال": "الذي يلبس الأبيض مباح مص دمه وعظامه".. قضية التسول سوف نعود إليها مستقبلا. (•) مغترب في الرياض- السعودية