تلقت صحيفة "الجمهور" رسالة مناشدة من المواطن أحمد صالح العنسي إلى العميد أحمد علي عبدالله صالح- قائد الحرس الجمهوري- ناشده فيها بانصافه من الظلم الواقع عليه، وإنهاء ما أسماه "احتلال أرضيته" بالقوة من قبل واحد من كبار الضباط في الحرس الجمهوري. حيث أفاد المواطن أحمد العنسي في شكواه بأن العميد منصور عايض قد قام بالبسط على أرضيته في شارع الخمسين بمدينة الحديدة دون وجه حق وبقوة السلاح، مستعيناً بعدد من المسلحين وضابط آخر في الحرس برتبة عقيد يدعى عبدالاله السنباني. مؤكداً بأنه يمتلك كافة الوثائق التي تؤكد ملكيته للأرضية التي اشتراها قبل 14 عاماً والموثقة في السجل العقاري، بالإضافة إلى أحكام قضائية باتة صدرت لصالحه بعد "شريعة" دامت 11 عاماً مع غرماء سابقين كانوا قد ادعوا ملكيتهم للأرض. ووفقاً لما ورد في الرسالة ومرفقاتها، فإن العميد منصور عايض قد رفض حتى مجرد الحضور إلى قسم الشرطة أو تقديم أي دليل أو وثيقة.. مشيراً إلى ان المسلحين التابعين له أطلقوا النار على طقم الشرطة الذي جاء إلى الأرضية بتوجيهات من مدير أمن الحديدة ومدير قسم شرطة 7 يوليو لغرض البقاء في الأرضية حتى يتم النظر في الوثائق التي سيقدمها الطرفان ووضع القضية في اطارها القانوني للتقاضي. وأضاف المواطن احمد صالح العنسي في رسالته لقائد الحرس الجمهوري: "أقدم رسالتي هذه اليكم بعد ان استخدمت كل الطرق القانونية مع غريمي الذي ما زال يصر على عدم الخضوع للقانون ويستقوي برتبته ومنصبه ومسلحيه.. ولما عرفنا عنكم من استقامة وانصاف للمظلومين والتزام بالقانون والنظام، ورفضكم لأية ممارسات سيئة من قبل أي ضابط أو جندي لديكم ضد أي مواطن، وعدم قبولكم بأي تصرفات تشوه السمعة الطيبة لقوات الحرس الجمهوري وأبطالها الشرفاء.. وأناشدكم أن تكفونا شر الفتنة وإراقة الدماء بعد أن دقيت كل الأبواب القانونية بدون فائدة وحقي منهوب أمام عيني بالباطل والعنجهية".