سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"صور ووثائق" الحديدة.. مسلحون يقودهم ضابط يحتلون أرضية مواطن بقوة السلاح وضابط في الشرطة يطلب من المالك "60" الف لضبط المعتدين أشهروا السلاح في وجه ضابط البحث وجنود الأمن
أقدم أمس مسلحون يقودهم ضابط في الجيش أمس الخميس على الاستيلاء بقوة السلاح على أرضية محاطة بحوش تتبع أحد المواطنين في شارع الاربعين جوار سوق الحلقة شرق مدينة الحديدة. وناشد زايد علي محمود محرقي وزيري الدفاع والداخلية سرعة التدخل لإيقاف اعتداء المسلحون الذين يقودهم الضابط عبدالعليم أحمد حسن ملفي. وقال محرقي ل"يمنات": إنه مسلحون يقوم الضابط ملفي قاموا بمهاجمة حوشه وإطلاق الرصاص الحي على غرفة الحراسة، والاعتداء على الحارس. وأبرز محرقي عدداً من التقارير من بينها تقرير لمدير قسم شرطة 7يوليو يفيد فيه أن عدداً من المسلحين يحتلون أحد الأحواش وقاموا بإشهار السلاح على جنود يتبعون القسم، كانوا مكلفين بإحضار غرماء المحرقي. وأكد تقرير لأحد ضباط البحث الجنائي حصل "يمنات" على نسخة منه أنه توجه إلى حوش المحرقي وأثناء وصوله وجد مجموعة من المسلحين وطلب منهم إرشاده إلى مكان الضابط عبدالعليم ملفي إلا أنهم رفضوا. وأشار التقرير أن المسلحين افادوه إنهم مكلفين من الضابط المذكور وهو ما جعله يطلب منهم الوصول معه إلى إدارة البحث الجنائي. وأضاف التقرير أنه بمجرد طلب الضابط منهم مرافقته قاموا بإشهار أسلحتهم وتعميرها عليه، وعلى جنود الأمن العام. وطبقا لما ورد في التقرير نزعت البوابة الرئيسية للحوش من مكانها إضافة إلى تدمير غرفة في الحوش، ووجد عدداً من العمال يقومون باستحداثات في الأرضية المحاطة بالحوش. وأكد محرقي ل"يمنات" أنه توجه إلى الشرطة العسكرية، غير أن ضابط الشكاوى طلب منه ستون ألف ريال لإحضار غرمائه ومنع نهب أرضه. وأشار أنه بعد دفع المبلغ فوجئ بأن الحال لم يتغير، فضلا عن مُنِعَه من دخول معسكر الشرطة العسكرية. وانتهى الأمر بالمحرقي بحصوله على مذكرة موجهه لمدير عام شرطة المحافظة وتحميل توقيع مدير إدارة البحث الجنائي يشرح فيها خلاصة ما سبق ويطلب منه التوجيه بضبط المذكورين، غير أن مدير الشرطة العميد محمد المقالح لم يبدي أي تجاوبٍ بحسب المحرقي، الذي قال: أن المقالح طلب منه العودة إلى البحث لأن هذا عملهم، وعليه الضبط كما أن عليه متابعة الشرطة العسكرية. الجدير بالذكر أن مجاميع مسلحة تجوب عدداً من شوارع مدينة الحديدة وتهاجم الأحواش التي غالباً ما تكون شبه خالية من السكان، كما تهاجم المنازل كما حدث في شارع أروى أواخر يوليو الماضي، و الذي أدى إلى اشتباك مسلح بين فريقين مسلحين من الحيمة وعمران على منزلٍ خالٍ من السكان وكان كلٌ فريق يريد نهبه.