خرجت اللجنة الأمنية العليا عن صمتها بعد أكثر من 10 أيام وأصدرت تصريحاً لمصدر مسؤول فيها نفى فيه أن يكون حسن غالب الأجدع قد تعرض لمحاولة اختطاف من قبل رجال الأمن السياسي . وأوضح المصدر في بلاغ تم تعميمه في ساعة متأخرة من مساء أمس بأنه في يوم الأربعاء الموافق 17/1/2007م تم تكليف مجموعة الضبط في الأمن السياسي بإحضار المدعو محمد أحمد النهاري الوافي المتهم بالاشتراك في عصابة تزوير العملة الوطنية والعملات الأجنبية وقد اعترضت المجموعة المكلفة بإحضار المذكور مجموعة مسلحة من جماعة حسن غالب الاجدع الذين قاموا بالاعتداء على المكلفين بضبط المتهم النهاري إلى جانب قيامهم بأعمال وتصرفات خارجة عن النظام والقانون . وأضاف المصدر أن الزوبعة الإعلامية التي أثارها حسن غالب الأجدع إنما تهدف إلى تبرير مقاومة مرافقيه لرجال الأمن والاعتداء عليهم والتهرب من تسليم المدعو محمد أحمد النهاري الوافي أحد مرافقيه والمتهم في قضية تزوير العملات وضمن عصابة كاملة تم ضبط معظم أفرادها ويخضعون للتحقيقات القانونية تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء . واختتم المصدر بقوله أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في أداء مهامها وواجباتها تجاه كل من يحاول الإخلال بالأمن والاستقرار وطلب المصدر من حسن غالب الأجدع تسليم المتهم المطلوب للأجهزة الأمنية والعناصر التي قامت بالاعتداء على رجال الأمن المكلفين بضبطه ومقاومة السلطات لتقديمهم للعدالة . وكان الشيخ حسن غالب الأجدع احد مشائخ قبيلة مراد قد اتهم أفراد من الأمن السياسي بمتابعته ومحاولة اختطافه وقال في تصريح ل(مأرب برس) "إن سيارة كرسيدا بدون لوحات اعترضت سيارته في جولة المصباحي في وضح النهار وطلب راكبوها من سائق أن يرافقهم بزعمهم أنهم من الأمن السياسي رغم أنهم يرتدون الزي المدني ولا توجد لديهم أوراق إثبات , وأضاف الأجدع أن سائقة طالب المختطفين بما يثبت صحة كلامهم فكان الرد منهم بتلفظهم بألفاظ بذيئة مما حدا به لإشهار سلاحه الشخصي وفر من بين أيديهم . كما أوضح الشيخ حسن ألأجدع ل" مأرب برس " تفاصيل ما أسماها محاوله أخرى للاختطاف حيث قال "وفي نفس اليوم ومن مساء الأربعاء خرج أحد مرافقي والده الشيخ غالب الاجدع من بيت الشيخ الواقع بالصافية متوجها الى منزله الشخصي الواقع بنقم ولاحظ قيام ثلاث سيارات بتتبعه وقاوموا بإيقافه وطلبوا منه ان يرافقهم بدعوى انه مطلوب للأمن السياسي برغم تأخر الوقت وكذلك سيارتهم بدون أرقام عندها اتصل لعدد من أقاربه وبعد لحظات وصلوا إليه واتفقوا على الذهاب إلى الأمن السياسي وفي الطريق تم اعتراضهم من مجاميع قبلية أخرى تتبع الشيخ الأجدع بعد علمهم بمحاوله اقتياده واستطاعوا من إلقاء القبض من يدعون إنهم من الأمن السياسي حيث القي القبض على سيارة هيلوكس بينما هربت السيارتين الباقيتين وكان على متن السيارة رجلان تبين بعد إدخالهم إلى منزل الشيخ والتحقيق معهم من قبل الحاضرين أنهم بالفعل ينتمون للأمن السياسي حيث كان الأول يحمل رتبة عقيد والأخر رتبه رائد وكشفوا للحاضرين أن لديهم توجيهات عليا من ضابط كبير بالأمن السياسي في تعقب مرافقي الشيخ حسن الاجدع . وأضاف الشيخ حسن أنه و عند الساعة الثامنة مساء من نفس الليلة تم اختطاف احد أفراد قبيلة مراد والذي كان نازلا في بيت الشيخ الأجدع جوار مدرسة التضامن ويدعى ( ت. ص . ح ) حيث قال إن ثلاثة كانوا على متن سيارة اجره اختطفوه ثم نقلوه على سيارة اخرى وهو معصوب العينيين ثم أوصلوه الى حوش واسع في مكان مجهول وحققوا معه عن مواضيع لا صلة له بها وتعرض للضرب أثناء التحقيق بعدها تم رميه في سايلة صنعاء القديمة . يشار إلى أنه قبل سنتين تم اعتراض الشيخ حسن الأجدع من قبل سيارتين بدون لوحات واحدهن اصطدمت بسيارته وترجل منها مجموعه يلبسون مدني طلبوا من حسن أن يرافقهم مدعين أنهم امن سياسي وحصل إطلاق نار وقتها ولاذوا بالفرار , وبعد ستة أشهر حصلت حادثة مماثله . وفقاً ل(مأرب برس).