أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر بأن المؤتمر يتعرض لحملة ممنهجة من التهميش والإقصاء، كاشفاً عن اقصاء ما يزيد عن 3 آلاف من كوادر المؤتمر لأسباب سياسية وبصورة فجة. وأوضح بن دغر بأن من تم اقصاؤهم هم من خيرة الكوادر والكفاءات المؤتمرية في الوطن، وأن البديل في اغلب الاحيان لم يكن أفضل.. معتبراً ذلك مؤشراً واضحاً يعكس رغبة شركاء الحكم في السيطرة على كامل السلطة وليس على نصفها بحسب اتفاق التسوية السياسية الموقع في الرياض. مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام سيظل صامداً وسيعمل قدر الامكان على انصاف كوادره الذين صمدوا وتقبلوا بروح وطنية هذه الاقصاءات غير المبررة على الإطلاق. وخلال الاجتماع الذي عقد بالمكلا الخميس وضم قيادات وكوادر المؤتمر في محافظة حضرموت، جدد بن دغر تأكيد المؤتمر الشعبي العام على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس القادم والعمل على انجاحه، رغم المآخذ التي كانت للمؤتمر على نشاط اللجنة الفنية للحوار. وقال بأن النظام الداخلي حوَّل اللجنة الفنية إلى لجنة سياسية تؤدي أدواراً سياسية أكثر من كونها فنية بسبب تعقيدات النظام الداخلي للجنة.. مبيناً بأن المؤتمر لم يعترض على هذا الأمر لحرصه على عدم الظهور كمعرقل لتنفيذ المبادرة الخليجية.