أدانت الأوساط الصحفية والحقوقية والاجتماعية استهداف الأستاذ الصحفي عبدالله محمد بشر - رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان - ومحاولة تصفيته عبر حادث مروي مفتعل يوم أمس الثلاثاء بصنعاء، مطالبة أجهزة الأمن والقضاء بسرعة التحقيق واتخاذ التدابير اللازمة لضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة وكشف الأهداف والدوافع والجهات التي تقف وراء الجريمة. وندد أبناء مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز وكافة أبناء المحافظة بهذه الجريمة وادانوا في بياناتهم "تلقى "الجمهور نت نسخة منه" ما وصفوه بالأيادي الآثمة والعقول العقيمة التي أرادت من خلال فعلتها الشنعاء أن توقف حرية الكلمة الصادقة والمهنية الصحفية الشجاعة التي يتمتع بها الأستاذ عبدالله بشر في مقارعة الإرهاب الضلالي والظلامي وكشف أوكار الفساد والفاسدين.. وأعلن البيان تضامن أبناء صبر الموادم وجميع أبناء محافظة تعز مع الزميل الأستاذ عبدالله بشر مشيرين إلى أنه مهما حصل من إرهاب وتهديد ومحاولات أغتيال فإنه لن يجعل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهور وجميع العاملين في المؤسسة يحيدون عن اداء رسالتهم الصحفية بكل شجاعة وأمانة. من جانبهم وجه الصحفيون العاملون بالأجهزة الإعلامية للحزب الحاكم "صحيفة الميثاق، المركز الاعلامي، المؤتمر نت، الميثاق نت، صحيفة تعز، صحيفة 22 مايو، صحيفة المسيلة، مايو نيوز" رسالة تضامنية لمؤسسة الجمهور والعاملين فيها أدانوا فيها محاولة تصفية الأستاذ عبدالله بشر رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهور مؤكدين أن مثل هذه السلوكيات والأعمال الإجرامية لن تثني الشرفاء عن أداء واجباتهم في التصدي لكل منحرف يستهدف مصالح الوطن والشعب، داعين كافة الزملاء الإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام إلى التضامن والتآزر ضد كل منحرف ومجرم وأفاق وفيما يلي نص البيانين بسم الله الرحمن الرحيم الأستاذ/ عبدالله محمد بشر المحترم بعد التحية التقدير ونحن وبأسف بالغ طالعنا ما تعرضتم له من حادث مروري متعمد كاد يودي بكم لولا عناية الله وحفظه وباسم أبناء صبر الموادم محافظة تعز نشجب ونندد بهذا الحادث المؤلم وندين الآيادي الآثمة والعقول العقيمة التي أرادت من خلال فعلتها الشنعاء أن توقف حرية الكلمة الصادقة والمهنية الصحفية الشجاعة التي تتمتعون بها في مقارعة الإرهاب الضلالي والظلامي وكشف أوكار الفساد والفاسدين ومهما حصل لن يحيدكم عن تلك الرسائل التي تحملونها ونحن معكم بقلوبنا وأقلامنا مهما كانت التضحيات قربانا لهذا الوطن الغالي. والله معكم والحمد لله على سلامتكم مع تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل والسلام عليكم ورحمة الله أخوانكم حباً أبناء صبر الموادم محافظة تعز وجميع أبناء المحافظة الإخوة الزملاء العاملين في مؤسسة الجمهور للإعلان والإعلام تحية الزمالة الأصيلة وبعد :- بقلق بالغ تابعنا استهداف الزميل الصحفي عبد الله بشر – رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهور – صباح امس الثلاثاء 8-12-2009م من خلال محاولة افتعال حادث مروري لإخفاء الجريمة التي كانت تؤدي بحياة زميلنا عبد الله بشر وأولاده . وإننا إذ نحمد الله سبحانه وتعالى على نجاة زميلنا بشر وأسرته، وندعو الله لهم بالشفاء العاجل من الأضرار التي أصابتهم، فإننا ندين هذا العمل الجبان الذي تعرض له زميل صحفي عرفناه وعرفه المجتمع مواطناً مسالماً وقلماً حراً وشجاعاً في مواجهة قوى الظلام وعصابات التخريب والإرهاب، وكل الأعمال والسلوكيات المنحرفة التي تحاول المساس بأمن واستقرار وسيادة الوطن وثوابته ووحدته ومكاسبه . كما نضع أيدينا في أيديكم مطالبين أجهزة الأمن والقضاء سرعة اتخاذ التدابير اللازمة لملاحقة الجناة وضبطهم، وكشف تفاصيل ودوافع الجريمة.. وتقديم مرتكبيها ومن وراءهم للمحاكمة .. مؤكدين أن مثل هذه السلوكيات والأعمال الإجرامية لن تثني الشرفاء عن أداء واجباتهم في التصدي لكل منحرف يستهدف مصالح الوطن والشعب . وبهذا الصدد ندعوا كافة الزملاء الإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام إلى التضامن والتآزر ضد كل منحرف ومجرم وأفاق . ولا نامت أعين الجبناء .. صادر عن الصحفيين العاملين في وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام (صحيفة الميثاق، المركز الإعلامي، المؤتمرنت، الميثاق نت، صحيفة تعز، صحيفة 22مايو ، صحيفة المسيلة ، مايو نيوز) وكان الأستاذ عبدالله محمد بشر رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان، قد تعرض لمحاولة تصفية عبر حادث مروي مفتعل صباح أمس الثلاثاء 8/12/2009م في شارع الستين الغربي بالعاصمة صنعاء، حيث كان يقود سيارته "دايهاتسو جيب صغير" وعلى متنها أولاده وعائلته، وبينما هو مار بالقرب من جامعة الإيمان تمت مضايقته ومطاردته من قبل سيارة تاكسي وباص نصف حافلة، حتى انقلبت سيارته ما تسبب له في إصابات وكسور كادت تودي بحياته لولا لطف الله، بينما أصيب أولاده بإصابات خفيفة فضلا عن الذعر والهلع الذي أصابهم أثناء عملية المطاردة التي استمرت لدقائق قبل انقلاب السيارة. وبحسب شهود عيان، فإن السيارة التاكسي والباص اللذين تسببا في الحادث قد لاذا بالفرار تاركين المجني عليه هو وأولاه بين الحياة والموت.