طالب الدكتور فاروق حمزة- رئيس تجمع أبناء عدن- المجتمع الدولي بتحديد يوم عالمي للتضامن مع عدن وأبنائها.. مناشداً الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانية بتحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والقانونية تجاه "المستعمرة عدن" وأبنائها، حد تعبيره. وقال الدكتور فاروق حمزة في تصريح ل"الجمهور": إن عدن وأبناءها قد شهدت منذ عام 1967م جرائم يندى لها جبين الإنسانية ببنادق الجهل والتخلف وبشهوة الطمع اللا مشروع في الانقضاض والاستحواذ على السلطة في عدن وإرهاب أبنائها العزل المدنيين المسالمين". واستنكر رئيس تجمع أبناء عدن مزايدات البعض في العديد من مكونات الحراك الجنوبي على عدن باعتبارها- كما يقولون- عاصمة للجنوب.. موضحاً "أن دولة الجنوب هي بمجملها ملك أبناء الجنوب، وهذا يعني أن كل محافظة هي ملك أبنائها، وعدن لها أبناؤها". وخاطب الدكتور فاروق حمزة جميع فصائل الحراك الجنوبي وقيادات الحزب الاشتراكي في الداخل والخارج قائلاً: "لا داعي لكلمة (عاصمة) التي تتشدقون أنتم بها، وإن جازت فهي فقط لأعمال الدولة الرسمية وليست لتشريد أبنائها أو لإعادة أساليبكم النكراء المخادعة السابقة في السلب والنهب والاغتصاب والقتل والسحل والتشريد وممارسة الإفقار المنظم والتجويع والإرهاب، وأنتم السالبون الناهبون لكل شيء فيها، وكنتم قد مارستم بحقنا نحن العدنيين أبشع الجرائم والمجازر الإرهابية التي لن تفلتوا من العقاب على ارتكابها وسيكون مصيركم أمام محاكم جرائم الحرب ومحاكم العدل الدولية، فعدن هي بلادنا نحن وقد صارت من بعد جرائمكم فينا قضية إنسانية وسياسية وحقوقية ودولية". وطالب رئيس تجمع أبناء عدن نخبة رجال القانون من أبناء عدن بالإسراع إلى تقديم ملفات محاكمة لمن وصفهم بالموظفين السياسيين المعتدين على حقوق الآخرين. واعتبر الدكتور حمزة أن الهدف من قيام المحسوبين على الحراك الجنوبي بتغييب تجمع أبناء عدن وعصبة حضرموت عما يسمى "مؤتمر الحوار"، هو العودة لحكم عدن من جديد والهروب من المحاكمات الدولية، كما قال.