قام الشيخ صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وأحد الشهداء الأحياء جراء جريمة تفجير جامع دار الرئاسة في يونيو 2001م بزيارة الشيخ نعمان دويد عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ومحافظ صنعاء السابق والذي عاد إلى أرض الوطن الأسبوع الماضي بعد رحلة علاجية جراء إصابته هو الأخر في ذات الحادث الإرهابي. أبوراس عبر عن سعادته بزيارة دويد إلى منزله: نحن سعداء جداً بزيارة الشيخ نعمان دويد ونهنئه على السلامة ،مذكراً بالاعتداء الإرهابي المتمثل في تفجير جامع دار الرئاسة اللذين أصيبا هما الاثنين فيه: ويكفي أننا كنا معه في مكان واحد حينما ذهبنا لنؤدي صلاة الجمعة ،وكنا بين يدين الله سبحانه وتعالى وتعرضنا لما تعرضنا له. الأمين العام المساعد للمؤتمر أكد أن المجرمين الذين يقفون وراء جريمة تفجير جامع دار الرئاسة لن يفلتوا من العقاب :على المجرمين أن لا يظنوا أنهم سيفلتون من العقاب سواءً من نفذ أو خطط أو مول أو وجه ويكفي أننا نعيش اليوم مرتاحي البال بينما هم يعيشون في قلق في حياتهم وفي مماتهم . الجدير بالذكر ان الشيخ صادق امين ابوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس الوزراء السابق والشيخ نعمان دويد عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ومحافظ صنعاء السابق أصيبا جراء جريمة تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة أثناء أدائهم صلاة الجمعة الأولى لشهر رجب الحرام بمسجد دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء في ال(3) من يونيو عام 2011م. وكان الشيخ نعمان دويد عاد إلى اليمن الخميس الماضي 15 أغسطس الجاري بعد رحلة علاجية لنحو 790 يوماً من الغياب القسري خارج اليمن اخضع خلالها للعلاج جراء إصابته في الجريمة الإرهابية ،فيما كان الشيخ صادق أمين ابوراس عاد إلى اليمن للمرة الأولى في الثالث من يونيو من العام 2012م بالتزامن مع حلول في الذكرى الأولى لحادثة تفجير مسجد دار الرئاسة بعد رحلة علاجية استمرت عاماً كاملاً في كل من السعودية والولايات المتحدةالأمريكية،حيث حظي باستقبال شعبي وجماهيري ورسمي كبير،قبل أن يغادر اليمن في رحلة علاجية جديدة في دولة التشيك استمرت قرابة أربعة أشهر عاد بعدها إلى ارض الوطن في 22 يناير 2013م .
