الله يخزيكم يا زنداني أنت والمحطوري ومن ما معه ثربة يتفرج على بعصوص "الخُمس". معي بقشتين يازنداني من حق الحوار، كنت أطمح أن أطبع بها كتابي – لكن يلعن أبو الكتاب وطز بالمعرفة.. وسوف أعطيكم الخُمسين، خُمس لآل البيت فرع صعدة، وخمس لآل البيت فرع أرحب وجامعة الإيمان. فهذا حق إلهي من قبل الرعية (نحن الشعب) لحضرات آل البيت، فأنتم من ينطق باسم الله .. ثم لأنكم فقراء "يا رحمتاه". وكوني مواطنة مطواعة داعمة لغنائم الخمس، سأخصص من راتبي (خُمسين)، وليس من الضروري نصرف على بيوتنا وعيالنا، وفواتير الإيجارات والمدارس، والصحة .. في ستين داهية ويأكلوهم الجن .. أهم شي صفوتنا أصوات السماء. أعلمكم، بأني أملك مكتبة صغيرة، وشوية راشان (قطمة رز، وقطمة سكر، ونفرين بُر، وشوية بلسن، وشوية قلاصات ودسوت، وثلاثة مكانس، وخمس مخدات، واربع بطانيات، وشوية قلافد .. نريد نعرف كم نصيبكم منها وبالعدل والحق الإلهي، فنحن لا نريد أن نخالف كلام الله والرسول وآل البيت؟. وقبل ما أنسى.. معي قارورة سمن بلدي سترسل لنا قبل العيد علشان فتة يوم العيد الكبير.. لكن إن شاء ما أكلنا فتة، نأكل رماد ،أهم شيء خُمس آل البيت للفرعين الإلهيين وبالمناصفة.. أخيراً: كل عام وأنتم بخير يا آل الله، ويا آل البيت، ويا آل الإسلام، وآل الصحابة، وآل أم الجن وأم الصبيان ..والله يخزيكم دنيا وآخرة بحق العشر الأواخر ..(فكيف تشوفوووووا؟)