قال تمام باشراحيل مدير تحرير "صحيفة الأيام" أن السلطة لا تعرف سوى القوة" وهو ما فسره مراقبون تبريرا من قبل أسرة باشراحيل لما أقدمت عليه حراسة مبنى الصحيفة ظهر اليوم من قتل جندي وإصابة أربعة آخرون.. لترتفع مديونية باشراحيل من القتل إلى ثلاثة – يتقدمهم ابن المصري- وعدد من الجرحى. وأفاد مراسل "الجمهور نت" في مدينة عدن عن مقتل جندي وإصابة 4 آخرون من بينهم سند جميل مدير قسم شرطة مديرية كريتر.. على يد حراسة مبنى صحيفة الأيام أثناء محاولة أفراد من أمن المديرية تنظيم المعتصمين أمام مبنى الصحيفة وضمان بقاء الفعالية سلمية. وقال مسؤول محلي في محافظة عدن ل"الجمهور نت" أن بعض قادة ما يسمى بالحراك الجنوبي يحاولون استغلال شعبية الصحيفة في عدن داعين الناس إلى التضامن مع الصحيفة والاعتصام أمام المبنى.. مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من ذلك هو "إثارة الزوبعة في مدينة عدن التي فشل هؤلاء في إقامة أيا من فعالياتهم الفوضوية". منوها إلى أن عدد من أفراد أمن مديرية كريتر التي شهدت الاعتصام.. أحاطوا المكان لضمان عدم وقوع أي أحداث شغب ويأتي ما قام به أفراد أمن المديرية استجابة للسلطة المحلية بالمحافظة التي شددت على تعزيز الأمن في مختلف مديريات عدن في حين يقول المعتصمون انهم "اتوا للتضامن مع صحيفة الأيام المتوقفة عن الصدور منذ عدة شهور". وبحسب مصادر محلية فإن عدد من عناصر ما يسمى بالحراك البارزين والذين كانوا حاضرين الاعتصام دخلوا في مهاترات ظهر اليوم مع عدد من أفراد الأمن المتواجدين في نقطة أمنية لا تبعد كثيرا عن مبنى الصحيفة.. وتطور إلى اشتباك مسلح أدى إلى مقتل جندي وإصابة 3 آخرين من بينهم مدير قسم شرطة مديرية كريتر. وكانت حراسة مبنى "صحيفة الأيام- فرع صنعاء- قد أقدمت قبل عامين على قتل شخص من أبناء المصري محافظة ذمار.. وفي مايو 2009م أقدمت حراسة مبنى الصحيفة في عدن على قتل جندي وإصابة آخر. وبذلك تكون حصيلة القتلى على يد حراسة مبنى صحيفة الأيام لمالكها هشام وتمام باشراحيل قد ارتفعت إلى ثلاثة وإصابة أكثر من أربعة. وفي تصريح لموقع "الاشتراكي نت" الناطق بلسان الحزب الاشتراكي اليمني قال تمام باشراحيل مدير تحرير صحيفة الأيام، عقب ما حدث ظهر اليوم "السلطة لا تعرف سوى القوة".