صارت أعياد رأس السنة الميلادية (الكريسماس)، بفضل تحولها من مجرد عطلة دينية تقليدية إلى "صناعة" قائمة بذاتها، أعظم المناسبات الاحتفالية في التقويم الغربي، وقد حصدنا من مختلف المصادر والإحصاءات في بريطانيا هذه الأرقام التي تجمع حقائق لا تخلو من غرابة أو طرافة: 10 ملايين ديك رومي انتهى مطافها على موائد الغداء. 100 مليون ساندويتش من لحم الديك الرومي البارد يستهلكها البريطانيون بين ثاني أيام الأعياد ومطلع العام الجديد. 28 مليون جنيه (حوالي 46 مليون دولار) القيمة الإجمالية لكعك الميلاد. أتاحت قنوات التلفزيون 140 فيلما سينمائيا روائيا للمشاهدين في فترة الأيام الثلاثة الأولى من الأعياد. 440 جنيها (730 دولارا) متوسط الإنفاق الفردي على لوازم البيت. 262 جنيها (430 دولارا) متوسط قيمة هدايا رب الأسرة لأبنائه. 7 مليارات جنيه (قرابة 12 مليار دولار) إجمالي ما أنفقه البريطانيون على الشراء عبر شبكة الإنترنت. 20 مليار جنيه (33 مليار دولار) إجمالي حجم التسوق للأعياد. 16 ساعة في المتوسط خصصها البريطاني للتسوق بالمناسبة. وقد أمضى 4 ساعات من هذه، وهو يقف في مختلف الصفوف. 1.2 مليار جنيه (1.98 مليار دولار) قيمة الهدايا التي ترمى في سلال القمامة كل عام لأنها عديمة الفائدة في نظر المُهدى إليه. 230 ألف طن على الأقل من المواد الغذائية تنتهي عادة في المزابل مع نهاية الأعياد. ثلاثة ملايين طن هي ما تخلفه الأعياد وراءها من قمامة. 4 ملايين شخص لا يزالون يسددون ديون ما أنفقوه ببطاقات الائتمان خلال الكريسماس الماضي. 200 ألف شجرة تقطع لأجل إنتاج ورق بطاقات المعايدة في البلاد كل سنة. تبعا لإحصاء وسط الصغار في يوم الصبيان العالمي 2006 فإن بابا نويل (سانتا كلوز) يحتل المركز الخامس في قائمة أشهر الشخصيات في العالم. 7 ملايين شجرة عيد ميلاد حقيقية زينت البيوت والأشجار البلاستيكية أضعاف هذا الرقم. على مدى 60 عاماً حتى الآن ظلت النرويج تبعث إلى بريطانيا بشجرة عيد الميلاد الشهيرة التي تزين ساحة ترافلغار سكوير (الطرف الأغر) في قلب لندن في هذه الفترة تبعا لإحصاءات البريد الملكي فقد أرسل كل شخص 55 بطاقة معايدة في المتوسط. 1.7 مليار عدد بطاقات المعايدة التي تبادلتها الأيدي في هذه الفترة. مليارا قطعة من رسالة وطرد وغيرهما إجمالي المرسل عبر البريد. 31 % نسبة الزيادة التي شهدتها الأعياد في مبيعات المجوهرات. السادس من يناير هو اليوم الذي تنتهي فيه الاحتفالات رسميا، وتنزع فيه الزينة من المباني والطرق والساحات العامة.