كشف أحد معاوني حسن زيد جملة من الممارسات التي قال إنها تؤكد تورط رئيس المشترك في دعم التمرد الحوثي. وأوضح معاذ محمد صالح الشريف في بلاغ "هام وعاجل" إلى من يهمه الأمر أن حسن زيد تمكن بمعاونة مسؤولين نافذين وقضاة من الاحتيال على أموال الأوقاف في محافظة إب واستثمارها لدعم التمرد الحوثي منذ الحرب الأولى عام 2004م. وقال الشريف في بلاغه الذي حصلت "الجمهور" على نسخة منه إن حسن زيد كلفه عام 2009م بعمليات احتيال بالتعاون مع مسؤولين في الأوقاف تمكنهم من التصرف في أموال الوصايا والأوقاف، بصورة تظهر عليها الصيغة القانونية، من خلال تحرير عقود إيجارات رسمية بعرصات وأراضٍ للبناء بأسماء أشخاص متعددين وبأسعار "بخس" في حين أن حسن زيد تنازل بها للأشخاص ذاتهم بمئات الملايين التي استلمها زيد وأرسلها إلى صعدة للمساهمة في تمويل أعمال التمرد الحوثية ضد الدولة. وفق تعبيره. وأشار الشريف في بلاغه إلى أن زيد استغل ما وصفة بالاختلالات الإدارية والقضائية واستعان بنافذين في الأوقاف لاستخراج عقود تأجير رسمية بأراضي الأوقاف المكرسة، بينما كان زيد يتسلم ثمن ذلك سراً من الأشخاص الذين تم التأجير لهم بشكل رسمي، ليظل حسن زيد بعيداً عن التهمة. تجدر الإشارة إلى أن قضية نهب واستغلال أموال الأوقاف من قبل رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك السابق حسن محمد زيد، منظورة أمام نيابة الأموال العامة التي حررت عدداً من التكاليف لحسن زيد بالحضور، إلا أنه وحتى كتابة هذا الخبر يتهرب من المثول أمام النيابة.