قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني: إن اجتماع اللجنة العامة الليلة، حدد كخطوة أولى، بعض الإجراءات، ومنها تنظيم مسيرات شعبية وطنية في كل المحافظات يوم الجمعة؛ للرد على الإنذار بمطالبة الرئيس السابق علي عبدالله صالح مغادرة اليمن ورفض التدخل الأجنبي. وأكد الأمين العام المساعد للمؤتمر، مساء الأربعاء، تلقيه شخصياً رسالة من سفير دولة عظمى بصنعاء إلى الرئيس صالح تنذره بمغادرة اليمن قبل الخامسة من مساء الجمعة، ما لم فإن عقوبات ستطاله من مجلس الأمن الدولي. وأعلن البركاني، في اتصال مباشر لقناة "آزال" الفضائية، التاسعة مساءً، أنه من تلقى الرسالة، وأنه من اتصل بالسفير الأمريكي شخصياً وأبلغه استياء المؤتمر وسوف يلتقي به، الخميس، كما اتفقا. وأسف البركاني لما تنشره مواقع محلية من نفي لما ورد في تصريح المصدر بمكتب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بشأن الرسالة والتهديد، داعياً إلى تحري المصداقية والمهنية في النشر. وقال: إن البلد يمر بظروف صعبة، وأننا في الهاوية، ولم تعد أزمات حتى، الأمر الذي يتطلب عمل الجميع داخلياً وخارجياً؛ لإنقاذ البلد. وأضاف، أن العقوبات تزيد الطين بلة، وتخلق حالة من الانقسام والتمزق وردود الأفعال، نحن في غنى عنها، ويفترض العمل على توحيد المواقف، وجمع الجميع، بمن فيهم الحوثيون، في إطار الحل السلمي لإنقاذ البلد. مناشداً الرئيس هادي أن لا يضيف خصوماً جددًا. وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر ورئيس كتلته البرلمانية: إن الشعب اليمني لن يتخلى عن الزعيم علي عبدالله صالح، بما له من تاريخ وتضحيات في خدمة اليمن وقيادة التحولات التاريخية، مشدداً أنه لا يجوز أن يكافأ بهكذا طريقة. وأوضح البركاني: إن صح أن الرئيس هادي هو من طلب العقوبات، فهذا لا يجوز أن يوجه الطعنة إلى رفيقه وزميله صالح، لأن هذا سيكون أمرًا غادراً. مضيفاً: إذا صح وثبت بالأدلة ما يقال بحق صالح من اتهامات، فسنكون نحن في مواجهته وداخل اليمن دون تدخلات خارجية.