استطلاع للرأي: أكثر من 80 في المئة من المصريين موافقون على توجيه ضربات جوية لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، انتقاما لذبح 21 مسيحيا قالت مصادر إحصائية في القاهرة إن أغلبية ساحقة من المصريين أعلنت تأييدها لتوجيه القوات المسلحة الوطنية ضربات جوية لتنظيم الدولة الاسلامية. وكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء وتداولته وسائل إعلام مصرية أن 85 في المئة من المصريين موافقون على توجيه ضربات جوية للتنظيم الإرهابي في ليبيا. وأوضح الاستطلاع الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" الاثنين أن الاجماع الشعبي المصري على الانتقام للقتلى المصريين المغدور بهم ظلما لم يعارضه سوى 8 في المئة في حين أعلن 7 في المئة بانهم لا يستطيعون تحديد موقف من هذه الهجمات. والاثنين، نظمت حشود من المصريين مسيرات حاشدة احتجاجا على مقتل 21 مسيحيا بأيدي متشددي تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا الذين نشروا فيديو يصور عملية الذبح الوحشية للضحايا العُزل. وطالب المشاركون في الاحتجاج الحكومة ببذل قصارى جهدها لحماية المصريين الموجودين حاليا في ليبيا حتى إعادتهم سالمين الى أرض الوطن. وقال 35 في المئة من المصريين المستجوبين إن الإجراءات التي اتخذتها مصر حتى الآن للرد على تنظيم "الدولة الاسلامية" مناسبة جدا بينما راى 33 في المئة الغارات الجوية مناسبة و10 في المئة يرونها غير مناسبة و4 في المئة غير مناسبة على الإطلاق و18 في المئة أجابوا بأنهم لا يستطيعون تحديد موقفهم منها. وقصفت الطائرات الحربية المصرية أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا غداة بث التنظيم المتشدد مقطع فيديو يظهر ذبح 21 مسيحيا مصريا. وقالت وزارة الخارجية المصرية انها تمنع السفر الى ليبيا وشكلت مركز أزمة لإعادة المصريين الموجودين هناك الى الوطن. وأعلنت الحكومة المصرية تقديم تعويضات لعائلات الضحايا بينها معاش تقاعد شهري 1200 جنيه (نحو 157 دولارا) وتأمينا صحيا. ويعتقد 30 في المئة من المصريين أن هجمات الدولة الإسلامية على مصر والمصريين ستزيد في الفترة القادمة بينما 5 في المئة يرون أنه لن يحدث تغيير في حجم هجمات التنظيم الإرهابي على مصر و38 في المئة يرون أنها ستقل و27 في المئة أجابوا بأنهم لا يعرفون. ويوافق 76 في المئة من المصريين على توجيه ضربات أخرى للتنظيم الإرهابي للقضاء عليه بينما 11 في المئة يرفضون ذلك و13 في المئة أجابوا بأنهم لا يعرفون.