نشير إلى غيض من فيض العقبات والحواجز التي جعلت الخاسرين في الساحة اليمنية، يصفون ويصورون بشتى وسائل التضليل الرئيس علي عبدالله صالح، على أنه عقبة كأداء أمام مشاريع دول الشرق قبل الغرب، والخليج قبل المحيط.. هنا نشير (إلماحاً) وتأكيداً، بأنه فعلاً وقولاً المعرقل الأول لعدة أسباب، منها: * لأنه رفض تقسيم اليمن الى شطرين، وفقاً لمشروع بريطانيا الذي ينفذه جمال بن عمر. * لم يداهن بن عمر ولم يقدم له ولأسياده الأمريكان وبريطانيا وإقليميا "الولاء والطاعة" الذي يقدمه معظم قادة الأحزاب والناشطين في السياسة على الساحة، بالأمس واليوم وبالتأكيد غداً قريبه وبعيده * الرئيس صالح معرقل للعملية السياسية لأنه لا يقدم للخليج ودول الغرب ما يُفْرِطْ عبد ربه هادي في تقديمه لهم. * الرئيس السابق فعلاً هو المعرقل لإخراج اليمن من وضعها الأكثر من رديء، الذي أوصلتها إليه فوضى الربيع في 2011، لأنه رفض الانقياد والانصياع للماسونية الصهيونية. * الصحيح أيضا أن الرئيس الصالح معرقل "قوي" لإنجاح العلمية السياسية في البلد، لأنه لا يقدم الهدايا، ويرفض الرشاوي للمرتزق الدولي جمال بن عمر، على نحو ما تقدمه قيادات حزبية وسياسية يمنية ودول عربية وأجنبية، كبريطانيا وقطر والسعودية - ولا ننسى محليا الرئيس عبد ربه هادي- الذين أغرقوا المرتزق الدولي بعشرات الملايين من الدولارات. * علي عبدالله صالح معرقل لأنه رقم صعب في المعادلة السياسية اليمنية. ولأنه رقم لا يمكن تجاوزه وهذا ما يغضب بن عمر ودوائر الاستخبارات الدولية التي تُسِّيرهْ. * علي عبدالله صالح معرقل لأنه سلم دولة وخزينة عامة وجيش وطني قوي، حقنا لدماء اليمنيين رغم حقه الدستوري. * ولا يمكن أن يعود ليحكم إقطاعية تعيش خارج الدولة وبلا ميزانية وبلا جيش. * الرئيس علي عبدالله صالح معرقل لأنه عرقل سيناريوهات الخراب والتقسيم والتجزئة، لأنه محور ارتكاز التوازن في اليمن.