تصدر خبر مستشار علي سالم البيض المدعو احمد عمر بن فريد اهتمام عناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي، مشكّلاً في أوساطهم صدمة ثقيلة لا تقل أهمية عن صدمة الفضلي الأخيرة.. وذلك بعد ان وضعت محكمة المانية " بن فريد " اثر تقدمه لها بطلب اللجوء أمام خيارين: إما إعادته إلى بلده اليمن او أن تقترح عليه اختيار بلد آخر للترحيل إليه.. وإذ رجحت مصادر قانونية المانية على اطلاع بالقضية اعادت " بن فريد " إلى اليمن لسببين : الاول ان هذا هو القرار المتبع في جميع دول اوروبا التي سبق وأعلنت رفضها سياسية " إعادة التوطين للمهاجرين غير الشرعيين" والسبب الثاني كون بن فريد وهذا ما جاء" في قرار قاضي محكمة الهجرة الالمانية التي رفضت إعطائه اللجوء السياسي غادر الأراضي اليمنية بجواز سفر يمني، وعبر أحد المنافذ الرسمية للدولة وبعلم سلطات بلاده.. حيث اعتبر قاضي الهجرة طريقة سفر " بن فريد" من اليمن إلى المانيا بمثابة تأكيد على ان " حياته غير مهدده " من احد، واشار قرار المحكمة الى ان " بن فريد " تم احتجازه من قبل سلطات بلاده لفترة قصيرة قبل أن يتم الإفراج عنه بحكم قضائي وهو ما اسقط عنه المساءلة القانونية. وكانت السلطات السويسرية اعتقلت احمد عمر بن فريد لمدة تقدر بحوالي الشهرين وأودعته في سجن " كانتون فالدورب" على ذمة الدخول غير القانوني لسويسرا التي دخلها قادماً من المانيا للالتحاق بعلي سالم البيض الذي يتنقل بين سويسراوالمانيا.. حينها نصب له البيض محامياً تقدم بطلب لجؤ له في سويسرا إلا أن طلبه هذا قوبل بالرفض من قاضي محكمة الهجرة هناك لتقوم بعد ذلك السلطات السويسرية وبتاريخ 30 اكتوبر 2009م بترحيله مكبلاً من سجن " كانتون فالدورب" إلى احد سجون مدينة " ستابتورج " الالمانية طبقاً للقوانين الأوروبية التي تقضي بإعادة المتهم بالدخول غير القانوني إلى الجهة التي قدم منها.