انسحبت القوات الغازية ومقاتلو عبد ربه منصور هادي، الأربعاء 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، عقب مواجهات دارت بين حلفاء التحالف السعودي بمحيط باب المندب. وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن مواجهات عنيفة دارت بين صفوف مقاتلي عبد ربه منصور هادي في راس العارة وبالقرب من معسكر العمري. وتبادل حلفاء التحالف السعودي الاتهامات والتخوين، حيث اتهم مقاتلو هادي من أبناء الصبيحة حلفاءهم من أبناء الوازعية بالخيانة وأنهم يرفضون التقدم. وتطورت الأمور بينهم إلى مواجهات مسلحة بحضور مقاتلي القوات الغازية أعقبها انسحاب كلي للعربات العسكرية والمقاتلين إلى طريق عدن. وسقط عدد من القتلى والجرحى، مساء الثلاثاء 13 اكتوبر/ تشرين الأول 2015، في باب المندب. وأكد مصدر عسكري لوكالة خبر، أن ما تبقى من القوات الغازية ومقاتلي عبد ربه منصور هادي عقب انسحاب شبه كلي لهم إلى خارج باب المندب، نصبت لهم وحدات الجيش واللجان الشعبية كميناً بين منطقتي المعقر وذباب. ^ العودة إلى الأعلى