تصدت قوات الجيش واللجان الشعبية، الخميس 10 ديسمبر/ كانون الأول 2015م، لهجمات نفذها المسلحون الموالون لهادي والرياض من خمسة محاور مختلفة، على بعض المواقع بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين. وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن مواجهات عنيفة وقعت بين الجانبين نفذها المسلحون الموالون للرياض وهادي المسنودون بقوات عربية وأجنبية، في عدة مناطق منها الجهة الشمالية للمحافظة. وتركزت المعارك الشرسة، إثر الهجمات، في المناطق التي تربط بين مفرق الضيق ووادي مخدرة، كما دارت مواجهات في وادي المشجح وصولاً إلى التباب السود الرابطة مع هيلان باتجاه الطلعة الحمراء. ووفقاً للمصدر، فإن "قوات الجيش واللجان الشعبية قصفت، بعد ظهر اليوم الخميس، بصورايخ الكاتيوشا مقر المنطقة العسكرية الثالثة"، دون أن يشير إلى مزيد من التفاصيل بشأن القصف الصاروخي. وبحسب المصدر، فإن معارك عنيفة دارت غرب معسكر ماس، وفي وادي الجميدر الرابط مع وادي السلام، مشيراً إلى استمرار هذه المواجهات حتى لحظة كتابة الخبر (الساعة الخامسة قبيل مغرب الخميس). وقدّم طيران تحالف العدوان المساندة لحلفائه، حيث شن غارات على جبل مرفد شمال مخدرة، أعقب ذلك تحليق مستمر في أجواء المناطق المستعرة بالمواجهات. من جانبها، قالت مصادر محلية في مأرب (شرق اليمن)، إن نحو 15 قتيلاً سقطوا جراء تصدي قوات الجيش واللجان الشعبية لهجوم نفذته مجاميع من القوات الموالية لهادي والرياض، الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول 2015، من 5 محاور واستهدفت جبل هيلان الاستراتيجي. وذكرت المصادر لوكالة "خبر"، أن 4 من أفراد الجيش واللجان استشهدوا، فيما لقي نحو 11 من القوات الموالية لهادي والرياض مصرعهم خلال المعارك التي دارت الساعات الماضية. ويقع جبل هيلان في منطقة مخدرة، وهو أحد الجبال الاستراتيجية في المحافظة، ويشرف على الطريق الواصل بين صنعاء، مأرب وحريب القراميش والوتدة. وأكدت المصادر، أن مجاميع هادي والرياض فشلت في إحراز أي تقدم خلال المعارك، حيث تصدت قوات الجيش واللجان للمهاجمين.
