أبدا مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية استغرابه من الأكاذيب التي تلفقها أحزاب اللقاء المشترك وتناقلتها وسائل الإعلام عن قيام الأجهزة الأمنية بإعتقال 40 شخصاً من المشاركين في الاعتصام الذي دعت له اليوم الاربعاء أحزاب اللقاء بمحافظة لحج . وقال المصدر: "إن من أوقفوا لايزيد عددهم عن عدد أصابع اليدين وليسو 40 شخصاً كما زعمت أحزاب اللقاء المشترك وقد تم إحتجازهم لمحاولتهم تحويل الإعتصام إلى زوبعة عاصفة من أعمال الشغب والفوضى والتخريب حرصاً من الأجهزة الأمنية على انتهاء الإعتصام بسلام . موضحاً إن أحزاب اللقاء المشترك تتعمد وبصورة دائمة إلى تشويه سمعه وصورة المؤسسة الأمنية ومنتسبيها من خلال تلفيق الأكاذيب الباطلة لإظهارها وكأنها معادية للديمقراطية والشعب وطموحاته . وأكد المصدر في تصريح لمركز الإعلام الأمني بأن المؤسسة الأمنية هي مسؤولة عن أمن الجميع ، عن أمن الأحزاب والمنظمات أو أي مواطن كان فهي مؤسسة الوطن بأكمله وليست ملكاً لأحد ، وهي حريصة على أن توفر الأمن لكل أبناء اليمن بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الفكرية بإعتبارهم من مواطني الجمهورية اليمنية . داعياً أجهزة الإعلام إلى عدم تأزيم الأوضاع في اليمن والاندفاع وراء أكاذيب وتلفيقات أحزاب اللقاء المشترك ونشر تلك الافتراءات والأباطيل وكأنها حقائق لايرقى إليها الشك. مطالباً إياهم بتوخي المهنية والدقة لإظهار الوقائع والأحداث على حقيقتها ، وليس كما تريدها أحزاب اللقاء المشترك وعلى طريقتها مصنوعة من الكذب والافتراءات الباطلة.