قبل مشائخ وأعيان وأبناء قبائل رداع والبيضاء بالمهلة التي حددها محافظ محافظة أبين أحمد الميسري للقبض على عناصر الحراك المتورطين بمقتل أحد أبناء منطقة رداع. وأفادت مصادر مطلعة ان اجتماعاً كبيراً عقدته قبائل رداع والبيضاء بعد خمسة أيام من مقتل المواطن أحمد بن أحمد علوان من أبناء مديرية صباح منطقة رداع على يد إرهابيين في الحراك.. وأصدروا بياناً استنكروا فيه موقف السلطة المحلية بمحافظة أبين الذي أسموه ب "السلبي" وعدم متابعة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.. وحذروا من تبعات هذا التساهل. وبحسب المصادر فإن محافظ أبين أحمد الميسري بعث في نفس يوم الاجتماع رسالة عزاء ومواساة لقبائل رداع، وطلب منحه مهلة مدتها شهر للقبض على الجناة.. مؤكداً في رسالته ان القتلة ينتمون لمنطقة آل باكازم بمحافظة أبين. وعقب مشائخ قبائل رداع والبيضاء على رسالة الميسري بقولهم: "الوجه من الوجه أبيض" في حال انتهت المهلة ولم يتم القبض على القتلة. وكان إرهابيون تابعون لما يسمى ب "الحراك" قد أقدموا في العاشر من مايو الجاري على قتل المواطن أحمد علوان "مقوت" في منطقة المحفد بمحافظة أبين أثناء ما كان ماراً بسيارته وهي محملة بالقات.