جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تأكيده فتح باب الحوار الوطني للجميع تحت سقف الوحدة الوطنية ، معلنا بذات الوقت الإفراج عن 52 سجينا من مثيري الشغب ، ليكونوا مواطنين صالحين . ودعا صالح في كلمة له اليوم الأحد (25/7/2010م) لدى حضوره حفل تخريج عدد من الدورات التخصصية لمنتسبي قوات الأمن المركزي بمعسكر قيادة قوات الأمن المركزي – دعا من يسمون بالحراك أن يبتعدوا عن الفوضي وقطع الطريق وإثارة الشغب، مؤكداً أن الوحدة المباركة راسخة رسوخ جبال عيبان وظفار وشمسان ومحمية ومحصنة بإرادة الشعب. ولفت الرئيس صالح الى أن خيار الدولة في محافظة صعدة - شمال اليمن - هو السلام والأمن والاستقرار ، وإعادة البناء والاعمار ، مؤكدا أن الدولة ستخصص مبالغ مالية لإعادة بناء المناطق المتضررة من أحداث الفتنة . مشدداً على ضرورة ترجمة الحوثيين التزامهم بتنفيذ النقاط الست واليتها التنفيذية على ارض الواقع تحت اشراف اللجنة الوطنية المشكلة في صعدة والملاحيظ وحرف سفيان. مؤكداً على الحوثيين ان ينصاعوا للأمن والاستقرار والسلام ". من جهة أخرى انهارت الهدنة التي بدأت أمس السبت بين الحوثيين وقبائل بن عزيز في منطقة العمشية شمال حرف سفيان بمحافظة عمران وتجددت الاشتباكات بين الطرفين بعد أن تعذر على لجنة الوساطة القبلية إقناع الطرفين بالصلح عبر المفاوضات وتجنب العودة إلى القتال. وقال مراسل قناة العربية في صنعاء أن مصادر قريبة من لجنة الوساطة أوضحت "أن تجدد القتال جاء على أثر رفض الشيخ صغير بن عزيز شرطا أراد الحوثيون فرضَه عليه ويتمثل بإعطائه مهلةَ ثلاث ساعات لمغادرة منطقة العمشية.