وجه وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي قطاع المصنفات بالوزارة النظر في الشكوى المقدمة من الفنان الكبير أحمد السنيدار بسرعة تطبيق القانون حتى لا تتكرر عمليات السطو على حقوق الآخرين. يأتي ذلك بناء على الشكوى الرسمية التي تقدم بها الفنان الكبير أحمد السنيدار إلى وزير الثقافة، ضد الفنانين فؤاد الكبسي وحسين محب وطلب فيها من الوزير إيقاف الألبوم الأخير لحسين محب "جلسة2" والذي تنتجه مؤسسة "الفؤاد" الفنية التابعة للفنان فؤاد الكبسي على خلفية تعرض عدد من أغانيه الخاصة للسطو والتشويه من قبل الفنانين الكبسي ومحب، وانزالها إلى الأسواق بطريقة رسمية دون إذن مسبق منه. وأرجع الفنان الكبير السنيدار المشكلة أيضاً إلى أن الأداء واللحن لأغانيه التي تم السطو عليها واصدراها ضمن البوم حسين محب الأخير، قد تم بطريقة وصفها بالممسوخة وغير السليمة.. منوهاً بأن الفنان فؤاد الكبسي سبق وأن غنى الكثير من أعماله بنفس الطريقة وبدون إذن مسبق منه، إلا إلى انه وبحكم الصداقة التي تربطه بوالده الشاعر الكبير عبدالله هاشم الكبسي لم يتحدث عن الموضوع، رغم أن الكبسي كان يكتب على غلاف الالبوم أنها من ألحان التراث وهي في الحقيقة ألحان الفنان أحمد السنيدار الخاصة. تجدر الإشارة إلى ان الألبوم الجديد للفنان حسين محب بعنوان "جلسة 2" تضمن اغنيتين للفنان احمد السنيدار وهما "ما بال الحب يعذبني" و "حن قلبي والوتر"، بالإضافة إلى عدد من أغاني الفنانين الكبار أمثال محمد حمود الحارثي والسمة وآخرين من كبار الفنانين الأوائل.