يواصل فرع مؤسسة الكهرباء بمحافظة الحديدة "شرق اليمن" منذ الأحد الماضي حملة تعد الأكبر من نوعها لقطع التيار الكهربائي عن كبار ومتوسطي المديونين للمؤسسة وكذا الممتنعين عن السداد من ذوي النفوذ. وتفيد مصادر "الجمهور نت" ان الحملة تهدف إلى تحصيل مديونية المؤسسة المتراكمة على كبار المديونين، والتي تصل إلى عشرات الملايين من الريالات، لافتة إلى ان إدارة فرع المؤسسة لم تستثني في حملتها كبار موظفيها وكوادرها من مدراء ادارات ورؤساء أقسام والذين طالبوا إثر ذلك بمنحهم حصة مجانية من الفولتات كانت مقررة لهم في السابق، وذلك أسوة بزملائهم موظفي الكهرباء العاملين في محطات التوليد الذين لا تزال حصتهم معتمدة من قبل وزارة الكهرباء. ووفقاً للمصادر فإن الفنيين المختصين في فرع مؤسسة الكهرباء بالحديدة يقومون حالياً بعدد من الدراسات للوصول إلى حل لمشكلة المديونية المتراكمة على موظفي الكهرباء من خلال دفع قسط مقدم والجدولة المقسطة على الفاتورة شهرياً وبحسب نسبة الاستهلاك الشهري للتيار. ولاقت حملة فرع مؤسسة الكهرباء ارتياحاً واسعاً من قبل المواطنين إلا ان عدد من الفنيين في فرع المؤسسة لفتوا إلى مجموعة من المنتجعات السياحية التي رفع أصحابها شعار الاستثمار للحصول على عدد من المميزات أبرزها الحصول على التيار الكهربائي بصورة شبه مجانية، مطالبين بتطبيق القانون على أصحاب هذه المنتجعات ولو من باب المساواة مع الفنادق السياحية الأخرى وخصوصاً بعد رفع سعر التعرفة على الفنادق، وهو ما سيسهم بدوره في رفع إيرادات فرع المؤسسة في محافظة الحديدة التي تعد أكبر المحافظات اليمنية استهلاكاً للكهرباء، كما قالوا.