نفى عبدالله الجبوبي القنصل العام بالسفارة اليمنية في ماليزيا ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية حول تداعيات الفيضانات التي ضربت أجزاء من ولاية برليس شمال ماليزيا بداية الشهر الحالي و محاصرة الفيضانات ل 31 طالب يمني يدرسون في جامعة يونيماب، موضحاً بأن الطلبة اليمنيين بخير وسلامة و لم يتضرر أحد حيث أن السفارة و الملحقية الثقافية تواصلت مع رعاياها في ولاية برليس منذ أول يوم لحادثة الفيضانات و كذا مع الجهات الرسمية الماليزية في الولاية للإطمئنان على سلامة طلابها في جامعة يونيماب مشيراً إلى حرصهم على عدم الإعلان عن إجراءات السفارة في وسائل الإعلام حتى لا يقلقوا أولياء أمور الطلاب في اليمن. وقال الجبوبي وفقاً لموقع " المؤتمر نت" بأن السفارة حريصة على سلامة و رعاية جميع اليمنيين في ماليزيا و هذا جزء أساسي من مهامها و أبواب السفارة و الملحقية الثقافية مفتوحة لكل يمني في ماليزيا و لا نحتاج الى وسطاء أو من يدعي تمثيلة للطلاب من أجل تحقيق أغراض دعائية و سياسية . من جهة أخرى التقى سعادة السفير عبدالله محمد المنتصر بأبنائه الطلاب من جامعة برليس صباح اليوم الثلاثاء و أطمئن على سلامتهم و وجه بتسديد قيمة السكن المؤقت لطلاب جامعة برليس الذين أنتقلوا الى كوالالمبور و ولاية بيننج كما وجه سعادة السفير الملحقية الثقافية بصرف تكاليف التنقلات و المواصلات للطلاب المتضررين . وكان المستشار الثقافي إقبال العلس و مساعديه توجهوا الى مقر السفارة الأسبوع الماضي و أطلعوا سعادة السفير بأن الأمور على ما يرام في ولاية برليس و تم التواصل مع الطلاب و الإطمئنان على سلامتهم و منحهم شقة للسكن في ولاية بيننج . الجدير بالذكر أن زيارة معالي وزير التعليم العالي الدكتور صالح علي باصرة الى ماليزيا نهاية الشهر الماضي منعت تعامل الملحقية الثقافية مع أي كيانات طلابية غير شرعية تدعي تمثيلها للطلاب الأمر الذي قطع باب الإسترزاق بإسم الطلاب و فقدان البعض لمصالحهم الشخصية و تشديد توجيهات معالي الوزير على حل جميع مشاكل الطلاب مع الجامعات و تسديد رسومهم الدراسية المحتجزة في حساب الملحقية المصرفي خلال فترة أقصاها شهر مالم سيتم تغيير طاقم الملحقية الثقافية حرصاً منه على توفير الجو العلمي المناسب للطلاب .