ثمن عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية في اليمن جهد الوساطة التي قادها الشيخ علي سنان الغولي والتي أدت إلى صلح كامل بين قبائل آل الكبودي وآل مجيديع وآل الكحلاني بعد خلاف دام نحو 3 أشهر على خلفية اختطاف مواطن ونهب سيارة. ووصفوا في تصريحات ل"الجمهور نت" جهود الشيخ الغولي للصلح بالممتازة والموفقة لافتين إلى المخاطر التي كانت ستترتب على هذه المشكلة نتيجة توسع رقعتها ودخول أطراف جديدة فيها معتبرين وساطة الشيخ الغولي بالنموذج الذي ينبغي أن يحتذى به في حل المشاكل والخلافات والثارات بين القبائل وإحلال الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي.. وكانت العاصمة صنعاء قد شهدت مطلع هذا الأسبوع لقاء موسعا بين أطراف القضية حضره عدد كبير من المشائخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات حكومية أبرزها العميد علي الكحلاني مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية والعميد عبدالله الكبودي مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع والعميد مجيديع قائد الشرطة العسكرية بالإضافة إلى حشد كبير من المواطنين الذين توافدوا إلى ميدان السبعين بالعاصمة لحضور التحكيم وإعلان الصلح بين أطراف هذه القضية تتويجا للوساطة الناجحة للشيخ علي سنان الغولي.