الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    نهضة بركان إلى نهائي الكونفيدرالية بعد انسحاب اتحاد العاصمة    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحد مؤسسي الجبهة القومية.. وكيل محافظة لحج عبدالله مطلق ل :"الجمهور" عدن في عهد علي ناصر والبيض ساحة للصراعات الدموية واليوم محفل رياضي
نشر في الجمهور يوم 04 - 12 - 2010


حاوره عبر الهاتف /عبدالناصر المملوح
مجازر يناير 86 حصدت 16 ألف شهيد ولولا الوحدة لشهدت عدن ما هو أبشع
الاستخبارات البريطانية عملت لصالح تيار معين في الجبهة القومية
أنا مع الحراك في القضايا الحقوقية.. ووكلاء لحج “رهائن” معظمهم بلا عمل
تناسلت التصفيات في الشطر الجنوبي بعد الاستقلال حتى لم يبق في الحكم سوى سرق الثورة ولدي 16 ملفاً تفضح زيف تاريخهم
معظم قيادات لحج أمنيين ومدنيين في النهار مع الدولة وفي الليل مع الحراك
الفيدرالية بعد الوحدة الاندماجية ارتداد لن نسمح به
البيض عقب التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق حرك لواءً عسكرياً من حضرموت للسيطرة على أبين
دعاة الانفصال والقتلة وقطاع الطرق أثروا سلبا على أصحاب المطالب الحقوقية
95 % من جيش التحرير في الضالع كان عشية الاستقلال مبعدا في تعز
واحدية الثورة اليمنية حقيقة ساطعة.. أول حلقة تنظيمية سرية في مصافي عدن أشرف عليها أبناء المحافظات الشمالية
لولا إعلان الوحدة لكانت عدن مقبلة على مجازر لا تقل بشاعة عن مجازر 13 يناير 86
مشكلتنا في الجبهة القومية أننا كنا نشتي نسقط سلاطين لنحل محلهم
الشيخ اللواء عبدالله مطلق صالح.. شخصية وطنية من الزمن الجميل.. رفاقه قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف وطه مقبل وسالم زين وعلي السلامي. التحق بحركة النضال الوطني من بداياتها قادماً من مصافي عدن.. قاد جبهة حالمين والشعيب أثناء حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني، وكان ضمن مجموعة تم تدريبهم ليكونوا نواة للجيش عقب الاستقلال إلا أنه وجد نفسه في غياهيب السجون.
قضايا عديدة قديمة وجديدة ناقشناها معه في حوار عبر الهاتف لصحيفة «الجمهور» فإلى نص الحوار:
* باعتبارك أحد صناع الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 67م.. ماذا تعني لك هذه الذكرى سيما وهي تتزامن مع العرس الكروي خليجي 20 في مدينة عدن؟
- هي مناسبة غالية.. والعيد عيدان بحضور أشقائنا الخليجيين والعراقيين والفرحة فرحتان.. الثلاثون من نوفمبر كما هو السادس والعشرون من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والثاني والعشرون من مايو الأغر، مثّل نقطة فارقة في تاريخ شعبنا اليمني لينطلق بعدها إلى آفاق الحرية.
ولا شك الأفراح التي يعيشها شعبنا العظيم بالتزامن مع خليجي 20 هي ثمرة لانتصارات الثورة اليمنية ومكاسب يوم الاستقلال المجيد.. المهم وما أحب قوله إن حماية هذه المكاسب والمنجزات تقع على كاهل الجميع حكومة ومعارضة.. أحزاباً ومنظمات ومواطنين.
* سنأتي للحديث حول هذا الموضوع ولكن دعنا نعود إلى الوراء.. نلف شريط الذكريات.. نتحدث عن بدايات وسيرة حياة مناضل، ولنبدأ من بداية حياتك العملية؟
- مش معقول يا عزيزي نسترجع ملفاً ونتحدث عن قضايا وتاريخ بالهاتف؟!.. خلها لما نلتقي ويكون خير إن شاء الله.
* هي دردشة وسنكتفي بلمحات وإن شاء الله يكون لنا معك لقاء مطول في وقت آخر؟
- إن شاء الله.. يا عزيزي أنا اعتبر بداية حياتي العملية البدايات الفعلية هي من مصافي عدن، اشتغلت فيها وعمري 25 عاماً كان ذلك عام 1954م.
أول خلية سرية
* ماذا عن بداياتك في العمل السياسي التنظيمي.. كيف جاء التحاقك بالحركة الوطنية؟
- أيضا من مصافي عدن.. نتيجة للعدوان الثلاثي على مصر 56 خرج الشعب هنا في عدن في مظاهرات ومسيرات وإضرابات، وخرجنا معهم من المصافي أكثر من 5 آلاف عامل، وكان الناس يرددون الشعارات “فلتسقط بريطانيا ولتحيا مصر وليحيا عبدالناصر حتى أن القوات البريطانية المحتلة لبلادنا آنذاك أحاطت المصافي بالدبابات.
* كيف جاء التحاقك بالحركة الوطنية؟
- بعد الإضرابات هذه اعترفت شركة المصافي أواخر 57م بقيام نقابة في المصافي، وكنت ضمن من تم انتخابهم لقيادة النقابة برئاسة عبدالله علي عبيد “رحمه الله” والأمين العام محمد القاضي، وهو من أعيان الشيخ عثمان.
* والتحاقك بتنظيم القوميين العرب؟
- سنأتي إلى هذا الموضوع، هي خطوات متتالية.. بعد أن شكلنا النقابة في المصافي، شكلنا في عام 58م أول حلقة تنظيمية سرية في شارع الهاشمي، وكانت من علي السلامي، سالم زين، طه مقبل، سيف الضالعي، عبدالله مطلق، محمد حسين امذروي. طبعا كانت القيادة العامة في العاصمة اللبنانية بيروت، في تلك الفترة كانت أسئلة ومقترحات ونقاشات تتنامى مع كل انتفاضة هنا أو هناك عندنا في حالمين وفي ردفان وأبين وشبوة والصبيحة.. وهذه الانتقاضات تظل بلا طائل طالما وهي بلا حامل سياسي.
ايضا كان لدينا قناعة لا تقبل النقاش وهي أنه مش ممكن نحصل على الاستقلال في جنوب الوطن، ولن ننجز أي عمل نضالي طالما بقيت الملكية جاثمة في شمال الوطن.. يعني نحن بحاجة إلى خلفية ننطلق منها، لذلك هبت الجماهير وهب المناضلون من أبناء الشطر الجنوبي للدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
واحدية الثورة
* بكلامك هذا أنت تؤكد واحدية الثورة اليمنية وأن ثورة 26 سبتمبر شكلت البداية الحقيقية لانطلاق ثورة 14 أكتوبر في الجنوب؟
- هذه حقيقة ساطعة.. ومش كذا وبس النقابات في الشطر الجنوبي وكذا تنظيم القوميين العرب لم تكن تتشكل على أساس شمال جنوب، وعندك أول حلقة تنظيمية في المصافي كان يشرف عليها ناس من إخواننا في المحافظات الشمالية أو ما كان يعرف بالشطر الشمالي.
* لكن هناك قيادات سياسية بارزة تنكر واحدية الثورة اليمنية، على سبيل المثال المهندس حيدر أبو بكر العطاس أنكر هذه الحقيقة في لقاء تلفزيوني؟
- شوف يا حبيبي، كيف تشكل المؤتمر العمالي في عدن، هل كان على أساس شمالي جنوبي.. أبدا.. تشكل تلقائيا على أساس يمني، لأن الهم كان هماً يمنياً.. علي حسين القاضي في رئاسة المؤتمر هو من البيضاء محافظة شمالية، وعبدالله الأصنج الأمين العام من عدن، وعلي الأسودي نائب رئيس المؤتمر هو من تعز.. الخ.
* إذاً كيف تفسر كلام العطاس وآخرين غيره ممن ينكرون واحدية الثورة والهوية اليمنية؟
- يا سيدي العزيز أنا ما اشتيش أتطاول على أحد أو أتحدث عن أشخاص.
* ما فيش تطاول.. المسألة تظل في حدود الرأي والرأي الآخر؟
- شوف يا عزيزي كان عندنا ثلاث قيادات: قيادة عليا موجودة في تعز بقيادة قحطان الشعبي، وقيادات جبهات القتال وكنت أنا ضمن هذه القيادات، وكنا نعتبر من الصف الثاني لنا حق النقاش في أي اجتماعات وليس لنا حق التصويت، وقيادة ثالثة هي قيادة الفدائيين الذين حكموا في الشطر الجنوبي بعد الانقلاب الذي أطلقوا عليه (الخطوة التصحيحية) 1969م كانوا أثناء حرب التحرير درجة ثالثة ورابعة، هؤلاء استولوا على السلطة بعد سقوط مجموعة كبيرة من المناضلين مثل قحطان الشعبي، فيصل عبداللطيف، وتلاهما الكثير.. احمد صالح الشاعر، محمد صالح “مطيع”، محمد صالح عولقي، سيف الضالعي، أنور خالد، والقائمة تطول.
* وبالنسبة لعلي ناصر محمد وعلي سالم البيض وحيدر العطاس.. ماذا كان موقعهم أثناء حرب التحرير؟
- علي ناصر كان كاتباً، البيض طالباً، العطاس طالباً.. في 65م عندما رحنا إلى مصر وأخذنا دورة صاعقة كان البيض في المدرسة الحزبية وكان العطاس في أسوان مصر طالباً.
* وكان علي ناصر يقود جبهة أبين؟
- لا.. لا.. محمد علي هيثم “رحمه الله” كان مسؤول جبهة أبين، وهذا المناضل الكبير لحق بعد فترة ما أسموها (الخطوة التصحيحية) بزملائه المناضلين الحقيقيين، حيث جردوه من كل مناصبه بل ونفوه.
* لكن علي ناصر والبيض وأنت كنتم ضمن من تم تدريبهم في مصر لتكونوا نواة قيادة عسكرية بعد الاستقلال؟
- هذا في وقت لاحق.. حرب التحرير ليست تلك الأيام التي سبقت الاستقلال.. والمشكلة أننا كنا تسعة في تلك الدورة التي تتحدث عنها والتي كانت في سلاح المهندس في مصر على أساس نكون نواة للجيش، لم يبق من المجموعة بعد الاستقلال وتحديداً بعد ما أسموها “الخطوة التصحيحية” سوى اثنين فقط، هما علي ناصر والبيض والباقي ذبحوهم.
* لكنك حي ترزق “أطال الله في عمرك”.. ماذا كان مصيرك حينها؟
- السجن.. عدت من القاهرة إلى السجن مباشرة وأخواني ثلاثة ذبحوهم وذبحوا معهم 22 قيادياً بتهمة أنهم أصحاب عبدالله مطلق.. يعني أصحابي.
جبهة حالمين
* قبل أن نتناول مرحلة السجن وما بعدها، دعنا نعود لنكمل الحديث عن مسيرتك في الحركة الوطنية؟
- تفضل.
* في شهر ديسمبر 1963م بعثت قيادة الجبهة القومية واللجنة التنفيذية في تعز برسالة إلى قيادة التنظيم في عدن، تحتوي توجيهاً واضحاً قضى بتكليفك بالذهاب إلى حالمين وفتح جبهة قتالية هناك؟
- صحيح.. كنت حينها لا أزال أعمل في مصافي عدن، أخذت جهالي واتجهت إلى منطقتنا “حالمين” تنفيذاً للتعليمات لفتح جبهة هناك بهدف تخفيف الضغط على جبهة ردفان.. وعندما وصلت حصلت أمامي المجعلي “قائد جبهة ردفان”.. وفيه نقطة مهمة أحب أوضحها: الذين سيطروا على الحكم بعد ذلك لأنهم سجلوا التاريخ على هواهم ووفق أمزجتهم.. هؤلاء تحدثوا عن جبهة حالمين باعتبارها الجبهة الرابعة وهذا تزييف للواقع.
* أيش الفرق؟
- الفرق أن التاريخ يجب أن يدون صح.. جبهة حالمين هي الجبهة الثانية، ثم ان هؤلاء الذين يتكلمون ويقولون إننا “أسقطنا المناطق” هذا غلط، لأنك عندما تقول انك أسقطت المنطقة الفلانية، فمعناه أنك أسقطتها بالقوة، والحقيقة ان هذه المناطق استلموها وقدي فاضية.
* شكّلت جبهة حالمين في البداية من 20 شابا؟
- نعم.. ورحنا في نفس الوقت احنا وجبهة الصبيحة، الحواشب، الضالع إلى تعز، وأخذنا هناك دورة عسكرية في ميدان صالة، ثم عدنا وفتحنا جبهة حالمين وبعدها فتحنا جبهة الشعيب.
أبلغني سيف الضالعي
* لكن لم يمض على عمر جبهة حالمين كثيراً حتى أعلنت قيادة الجهاز العربي وتحديدا عام 66م وقف الدعم عنكم.. لماذا؟.. هل كان ذلك بسبب موقفك الرافض للدمج بين الجبهة القومية وجبهة التحرير؟
- عندما أعلنوا الدمج أنا كنت هناك في مكتب الجبهة في تعز.. وللأمانة أننا لم نكن ضد الدمج من حيث المبدأ، ولكن ضد الأسلوب الذي اتبعته القيادة العربية في فرضه وإعلانه.
* في ذلك اليوم 13 يناير 66 الذي أعلن فيه الدمج نصحك سيف احمد الضالع “عضو اللجنة التنفيذية للجبهة” بمغادرة تعز فوراً.. لماذا؟
- احنا كنا قابلنا العميد المصري وقلنا له أن الدمج هذا غير سليم ونحن نرفضه، لأن ميثاقنا يشترط عقد مؤتمر والمؤتمر هو اللي يقرر الدمج.. قال: أيش معاكم من ميثاق؟!... وتابع بلغة ساخرة: “رجال عاهدوا الله..” قلت له وبلغة ساخرة “صدق الله العظيم” قال أخرج أنت بلا أدب.
خرجنا ولحق بنا سبعة مسلحين من الجنود المصريين يشتوا اعتقالنا، لكن من حسن الحظ أننا نزلنا في مقهى وتأخرنا.. بعدها طلعنا إلى المكتب حصلنا سيف الضالع قال أيش جابكم؟!.. قلنا أيش فيه؟!.. قال المصريون: يدورون عليكم اهربوا، شلينا سيارة وهربنا إلى قعطبة، واحنا في الطريق بثت إذاعة عدن خبراً قالت فيه إن قائد المخربين في حالمين قد فر من تعز وإن المخابرات المصرية تطارده في محاولة لاعتقاله.
* اللافت أنك بعد ذلك - أعني في المؤتمر الأول الذي عرف بمؤتمر “جبلة”- كنت ضمن التيار المؤيد لبقاء الدمج؟
- يا سيدي العزيز في مؤتمر جبلة كنا متفقين ولا تصدق أنه كان به خلاف، كنا متفقين بس احنا اختلفنا مع القيادة في تعز.
* على أيش “متفقين”.. المعروف في ذلك المؤتمر أنه احتدم الجدل بين مؤيد لبقاء الدمج ومعارض؟
- شوف.. قيادة الجهاز العربي في تعز لم تكن تريد قيام أي مؤتمر للجبهة القومية لا يضمنون فيه قرارات تتخذ لصالح الدمج، لكن بعض العناصر القيادية أوهمتهم بأن المؤتمر سيناقش قضية الدمج وفعلا سمحوا بعقد مؤتمر جبلة.. المؤتمر حضرته كل العناصر القيادية في جبهات القتال وممثلو كل المنظمات الجماهيرية التابعة للجبهة القومية باستثناء الأخوين المناضلين قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف، اللذين كانا حينها في القاهرة، وكذا الأخوة علي السلامي وطه مقبل وسالم زين.. وفي هذا المؤتمر تم انتخاب قيادة جديدة، وأهم قرارات المؤتمر إرسال وفد لمقابلة الرئيس جمال عبدالناصر واطلاعه على طبيعة ما يجري، وفعلا تحرك الوفد إلى القاهرة “احمد صالح الشاعر، سالم ربيع علي، أنور خالد، عبدالفتاح إسماعيل، عبدالله مطلق صالح، سيف الضالعي وآخرين”.
* حينها نصحكم جمال عبدالناصر بقبول الدمج مهما كان؟
- عند لقائنا به طرحنا عليه رأينا وموقفنا من الدمج، وأن فيه عودة للسلاطين وكان رده علينا بالحرف “أنصحكم أن تقبلوا الدمج في جبهة التحرير، وأي إنسان يريد الانضمام إلى صفوفكم يجب أن تقبلوه، ولو كان وزير بريطانيا وجاء إلى عندكم اقبلوه وبعد الاستقلال الشعب با يحدد مصيره”.. المهم تشكلت لجنة برئاسة عبدالفتاح وراحوا وصلحوا اتفاقية في الإسكندرية، وقتها طلبوا منا أنا وسالم ربيع واحمد صالح الشاعر العودة إلى اليمن لشد بعض قواعدنا هناك لأنه حصل تمزق.
* لكن اتفاقية الإسكندرية زادت من حدة الخلاف داخل صفوف الجبهة القومية بين مؤيد ومعارض؟
- اللي حصل أنه بعد اتفاقية الإسكندرية رجعنا إلى تعز، وصلنا واجتمعنا واتفقنا على أساس أن نتعايش مع جبهة التحرير لمدة ثلاثة أشهر “وعلى فكرة جبهة التحرير هم أربعة أو خمسة نفر كقيادة فقط” أما القواعد كلها فقد كانوا جبهة قومية، وإذا وجدنا حسن نية من قبل الأخوة في قيادة جبهة التحرير والجهاز العربي فلنستمر، وإذا وجدنا أية مضايقات ندعو إلى مؤتمر في الداخل ومن حقه أن يتخذ قراراً بالانتخاب.
* المهم اللي حصل هو الانسحاب.. يعني فك الدمج؟
- مشكلتنا في الجبهة القومية أنه كان لدينا ناس عندهم طموحات، يعني نشتي نسقط سلاطين ونشتي نرجع مكان السلاطين.. هذه الحقيقة المرة.. نتعايش مع جبهة التحرير شهرين ونبطل.
باختصار في مؤتمر “خمر” كان رأيي أنا ومحمد علي هيثم واحمد صالح الشاعر، وعلي البيض، ومحمد البيشي أن نتعايش مع جبهة التحرير، وفي المقابل فيصل عبداللطيف وأنور خالد، وعلي عنتر، وصالح مصلح، عوض الحامد، هؤلاء طلبوا الانسحاب.
* وكان لهم ذلك؟
- تم الانسحاب بموافقة مجاميع جنود جابوهم من الضالع، ردفان، للتصويت وما لهم حق في التصويت أصلاً.
* حصلت بعدها مشاجرات وانتقلتم إلى مصر بدعوة من الرئيس جمال الذي كلف أمين هويدي للإشراف على الحوار.. وهذا تاريخ معروف حينها نشبت الحرب الأهلية الأولى بين الجبهتين.. السؤال: وصولاً إلى يوم الاستقلال 30 نوفمبر 67م.. كيف استطاعت الجبهة القومية فرض سيطرتها وإزاحة جبهة التحرير؟
- لأن معظم جيش الاتحاد الفيدرالي كان معهم.. وهو الجيش ذاته الذي قالوا عنه بعد الاستقلال بأنه جيش استعماري، وانقلبوا عنه في 20 مارس.
المخابرات البريطانية والاستقلال
* أنت تعتبر ما حصل “انقلاباً” والمعروف أنه بعد الاستقلال حصل خلاف بين القيادة العامة للجيش والأمن، والقيادة البديلة التي كانت تتولى التنظيم السري للجيش، ووقفت القيادة العامة إلى جانب القيادة البديلة، واعتبروا أن القيادة العامة للجيش انتهى دورها؟.
- يا عزيزي اللي حصل هو انقلاب على الشرعية، انقلاب على القيادات التاريخية “قحطان الشعبي، فيصل عبداللطيف، أنور خالد، سيف الضالع، علي الشعبي، سالم زين، طه مقبل” واستمرت التصفيات حتى لم يبق في الحكم إلا من كانوا أثناء حرب التحرير في الصف الثالث والرابع.
يا سيدي العزيز لدي وثائق وسأنشرها في كتابي إن شاء الله.
* أيش من وثائق؟
- لدي 16 ملفاً “سيتضمنها كتابي الذي أقوم بإعداده”.. هذه الملفات أخذتها يوم الدمج عام 66م فيها أسماء كل الفدائيين، من أبين، شبوة، الضالع، ردفان.. الخ، وفيها الكثير من الأسرار.
عشية الاستقلال يا عزيزي قالوا الجيش والشعب كله جبهة قومية، وحتى الاستخبارات البريطانية.. (صمت ولم يكمل).
* كمل.. كمل الجملة؟
- المهم.. طالما والجيش والشعب كله جبهة قومية عشية الاستقلال، لماذا صفوا المناضلين الحقيقيين.. يا عزيزي 95 % من جيش التحرير في الضالع كان عشية الاستقلال مبعداً في تعز، و 95 % من جيش التحرير في ردفان مبعداً في تعز، وحالمين 100 % والصبيحة 100 % ويافع 100 % الكل مبعدون.
* ذكرت الاستخبارات البريطانية.. هل كان لها دور في استتباب أمور الحكم لصالح تيار معين في الجبهة القومية؟
- طبعا.. يا سيدي العزيز أنت شوف أيش اللي حصل بعد الاستقلال؟!.. لماذا صفيت معظم القيادات التاريخية، قادة جبهات القتال ذبحوا.. وأنت تعرف حادثة الطائرة الشهيرة التي راح فيها كوكبة من خيرة المناضلين، وأنا قلت لك إن المجموعة التي تم تدريبها لتكون نواة للجيش عشية الاستقلال لم يتبق منها في الحكم سوى علي ناصر وعلي البيض.
* وبدلاً من أن تتولى مهامك في القيادة عقب الاستقلال كان مصيرك السجن؟
- هذا حصل.. حسبوني على جبهة التحرير.
* كم استمريت في السجن؟
- سنة وأربعة أشهر.
* كيف خرجت؟
- وقف إلى جانبي بعض الإخوان في التنظيم من شمال الوطن ويافع وناس من أبين، وخرجت من السجن وعينت مدير عام في شبوة، وهناك جلست فترة سنتين تقريباً، بعد ذلك تآمروا علي لاغتيالي.
* وأعادوك مرة ثانية إلى السجن؟
- بالضبط.. ما حصلوش أية ذريعة قالوا الرجال أعاد الناس الهاربين.. الرجال يتآمر علينا.. الرجال شيخ وجبهة تحرير.. الخ حتى منطقتي حالمين لم يتعاملوا معها كباقي المناطق.
* كيف يعني؟
- قسموها إدارياً إلى أربعة أقسام ، وسموا بقية حالمين حبيل ريدة.
* هذه المرة كم استمريت في السجن؟
- من 71م- 83م، في سجن الفتح وبعد ان دعسوا رقابنا ودونا سجن المنصورة وحكموا علينا بالإعدام.
* كم كان عدد المعتقلين في تلك الفترة؟
- تقريباً أكثر من 5 آلاف معتقل أكثرنا مناضلون.
* لم ينفذ فيك حكم الإعدام وخرجت من السجن للعمل الحكومي؟
- خرجت وعينت بواسطة ناس.. محمد علي احمد وقف إلى جانبي وعبدالفتاح ومحمد صالح مطيع وودوني أبين مديراً لساحة الشهداء وبعدين مديراً للمياه والكهرباء هناك.
* كم جلست هناك؟
- إلى أحداث 13 يناير 86م حقهم.. الأحداث اللي حصدت 16 ألف شهيد.
* وكنت انت ضمن جماعة علي ناصر محمد الذين أطلق عليهم “الزمرة”؟
- أنا كنت أعمل مستقلاً، لأنهم بعد خروجي من السجن جمدوا وضعي التنظيمي، لكن فعلا كنت من مؤيدي جماعة علي ناصر في أحداث يناير، وبعد الأحداث رجعت مرة ثالثة إلى السجن لفترة.
مندسون
* ما حصل في 13 يناير 86 كان بعد سلسلة صراعات ظلت تتناسل؟
- “مقاطعا”.. لأن العناصر الموجودة التي استولت على الحكم بعد 69م هي عناصر مندسة، وهي اللي لعبت دوراً كبيراً في الانقسامات.
* مندسون من قبل أية مخابرات؟
- “يضحك” المهم يا سيدي بعضهم قدهم موجودون الآن في السلطة.
* هل كان بإمكان طرفي الصراع في 13 يناير تلافي وتفادي وقوع تلك المجازر؟
- يا عزيزي في ذلك الحين كانوا قد ذبحوا المناضلين الحقيقيين ولم يتبق في السلطة إلا سرق الثورة.
وعاده لو ما تمت الوحدة المباركة كان رجعوا يتقاتلون من جديد.. قد كانوا اختلفوا على محافظ عدن طرف يشتي صاحب يافع وطرف يريد شخصاً آخر، وحصلت انقسامات في ساحة العروض في خور مكسر، وكان با تحصل مجزرة لو حصلت لن تقل بشاعة عن مجازر 13 يناير.
* تقصد أن الوحدة وضعت حداً للصراعات الدموية بين فرقاء الحزب الاشتراكي في الشطر الجنوبي؟
- بالضبط.. والوحدة التي شكلت حلم الشعب في الجنوب وكانوا يتوقون إليها أكثر من أبناء الشطر الشمالي، هي بالنسبة للبيض في ذلك الحين مجرد منقذ ومخرج بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وغياب الدعم.
* تقصد أن الأوضاع في الفترة 86-89 تدهورت وشهدت ارتفاعاً في أعداد البطالة؟.
- أيوه.. أيوه.. والصراعات كانت في طريقها وكانت عدن ستشهد مجازر مشابهة لمجازر 13 يناير.. وفي 94م بعد دخول قوات الشرعية إلى عدن كانت با تحصل تصفيات انتقاماً لما حصل في 13 يناير 86م، لولا القرار الحكيم الذي اتخذه الرئيس علي عبدالله صالح عندما أعلن العفو العام.
مجازر 13 يناير من بشاعتها تدفع للانتقام.. يا سيدي في 86م انتشرت الجثث في الشوارع من خور مكسر إلى المعلا إلى التواهي، أكلتها الكلاب والنسور.
بعد الوحدة
* كنت انت ضمن أول برلمان بعد الوحدة؟
- نعم.. رشحت مستقلاً، وحالما وصلنا صنعاء ضميت إلى حزب المؤتمر الشعبي العام عضو لجنة دائمة، ومستشار رئاسة الجمهورية برتبة وزير.
* ما هي قراءتك للفترة الانتقالية التي سبقت حرب 94م.
- تآمر!!.
* من قبل من؟
- من قبل البيض وجماعته، وهذه هي عادتهم من أيام ما كنا في الجبهة القومية، كنا نتفق على الدمج مع جبهة التحرير.. تتفق شهرين ويبطلون، وفي الوحدة نفس الكلام عملوا أربع سنوات ويشتوا يبطلون.
* لكن في الفترة الانتقالية تعرض قادة الحزب للاغتيالات؟
- هذه دعايات.. قل لي من هو اللي قتل من القيادات البارزة؟! ما فيش.
* ومن اللي نقض أو تراجع عن وثيقة العهد والاتفاق.. وذهب إلى الحرب؟
- البيض وجماعته.. البيض ذهب للتوقيع على الوثيقة وهو مبيت للانفصال، وإلا لما اتجه عقب التوقيع إلى السعودية وإلى... أيضا كيف تفسر ما قاموا به عندما حركوا لواء من حضرموت للسيطرة على أبين وضرب لواء الوحدة.
الحراك
* بعد 4 سنوات من عمره.. كيف تقرأ مستقبل الحراك الجنوبي؟
- أيش من حراك؟!!.. ناس يقولون إن حركتهم سلمية وناس “يروحو” يقطعون الطريق ويذبحون الناس وينصبون ويسلبون.
* ما مستقبل الحراك السلمي؟
- مستعدون نحاورهم.. نتفاهم معهم إذا عندهم أية مطالب حقوقية.
* الحراك لم يأت من فراغ، الحراك جاء تعبيراً سياسيا عن قضايا؟
- أيش من قضايا؟!.. يطرحون أية قضايا إلا الوحدة.. أنا مع الحراك إذا طرحوا مطالب حقوقية واقعية.. صحيح فيه فساد فيه مشاكل لكن يجب ألا يتم ربط المشاكل بالوحدة.. وأؤكد لك بأن دعاة الانفصال وقطاع الطرق والقتلة أثروا سلبا على أصحاب المطالب الحقوقية.
* هناك من يسمون أنفسهم بعقلاء الحراك ويرون بأن الفيدرالية حل ناجع للمشكلة في الجنوب؟
- كان يمكن أن تكون الفيدرالية لو أنها جاءت قبل الوحدة الاندماجية، أما أن تأتي الفيدرالية بعد الاندماجية فهذا معناه ارتداد وتراجع وذهاب نحو تمزق الوطن.. يا سيدي مشاريع الانفصال والفيدرالية مصيرها الزوال.
صراع القيادة
* قيادات لحج من مدنيين وأمنيين معظمهم في النهار مع الدولة وفي الليل مع الحراك؟
- “يضحك ثم يتابع”: هذا موجود.
* هناك خلل كبير داخل قيادة لحج؟
- الرئيس هذه المرة شمت بنا وشرحنا تشريحاً، لكن يا سيدي الخطأ مشترك، أنا قلت كذا للرئيس.. أين الصلاحيات يا رئيس.
* لحج أكثر المحافظات لا مركزيا.. الأمن والجيش منكم والموظفون منكم؟
- من يعينهم؟!!.
* يتم تعيينهم بترشيح منكم؟
- لا سيدي.. وأنت تعرف أيش اللي حصل مؤخرا بين قيادة المحافظة بسبب قيام وكيل بترشيح أشخاص.. والمحافظ وأمين عام المجلس المحلي رفضا باعتبار هذا من صلاحياتهما.
* تقصد الخلاف بين ياسر اليماني والنقيب وماطر؟
- أيوه.. وعلشان تعرف: 18 وكيلاً لمحافظة لحج معظمهم بلا عمل وهم أصلا “الرهائن” لدى السلطة
خليجي 20
* هل كنت تتوقع هذا النجاح لخليجي20؟
- نعم، لأن الجماهير كانت مقتنعة بأنه لازم ينجح.. الجماهير الوطنية هي سر النجاح.
* في تصريح لعلي ناصر محمد انتقد السلطة وقال أنها عسكرت الرياضة؟
- أيش اللي خلانا نصلح هذا الكلام؟!!.. التهديدات بالتفجير من قبل إرهابيين ومخربين جعلت السلطة تعمل احتياطاتها الأمنية، وهذا واجبها وإلا تعتبر مقصرة.
* بطولة خليجي20 لها أبعاد سياسية واجتماعية واقتصادية؟
- يا سيدي عدن اللي كانت في عهد علي سالم وعلي ناصر ساحة للصراعات الدموية هي اليوم عرس رياضي عربي كبير، وما شهدته عدن وتحقق لها من بنى تحتية استعداداً لهذه البطولة يفوق ما تحقق لعدن في فترات طوال.. وإن شاء الله تكون هذه الاستضافة مقدمة لفعاليات أكبر.
ايضا البطولة أظهرت اليمنيين متمسكين بوحدتهم ويرفضون كل أساليب العنف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.