أحالت محكمة جنايات دمياط أوراق الزوجة قاتلة زوجها لفضيلة المفتي.. صدر الحكم برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين وحيد عبدالسلام ومحمد عبدالكريم وأمانة سر محمد حامد. البداية عندما تلقي العميد أحمد عثمان مأمور قسم ثان دمياط من ميرفت 53 ربة منزل بلاغا يفيد عثورها علي زوجها قتيلا داخل شقتهما بناحية السنانية وبعد التأكد من صحة البلاغ تم إخطار اللواء مصطفي محمد مصطفي مدير أم دمياط الذي أمر علي الفور بتشكيل فريق اشرف عليه اللواء عفيفي النجار وقاده العميد احمد فتحي رئيس المباحث الجنائية وضم العقيدين سيد العشماوي وكيل ادارة البحث وحسام صلاح مفتش مباحث القسم اللذين انتقلا لمكان البلاغ وتبين ان المجني عليه يدعي التميمي 34 سنة نجار.. وبعمل المعاينة الأولية تبين وجود جثة الزوج في صالة الشقة وبها عدد 09 طعنة نافذة بالبطن والصدر والجانب وبإخطار النيابة العامة أمرت بنقل الجثة لمشرحة مستشفي الحميات بدمياط وكلفت المباحث بسرعة الكشف عن مرتكب الجريمة وضبطه.. وبمناقشة الزوجة عن كيفية اكتشافها الجريمة أكدت أنها في الصباح الباكر اصطحبت نجلها وذهبت لزيارة اقاربها في محافظة الشرقية وان زوجها قام بتوصيلها حتي استقلت تاكسي من امام المنزل وعندما وصلت الي الشرقية حاولت الاتصال بزوجها فوجدت هاتفه المحمول مغلق فظلت تحاول الاتصال اكثرمن مرة فزاد قلقها فقطعت زيارتها وعادت الي دمياط وذهبت للمنزل وظلت تطرق دون استجابة من زوجها فاستعانت بجيرانها وأحد العمال بورشة النجارة التي يملكها زوجها وعندما تمكن من فسخ باب الشقة وجدت زوجها غارقا في دمائه وفوجئت باختفاء بعض الاشياء من المنزل منها تليفون المحمول الخاص بزوجها ومبلغ 0062 جنيه ايراد جمعية اسبوعية بين زوجها وبعض العمال بالورشة.. ومن هنا بدأ رجال المباحث يفحص جميع المترددين علي القتيل سواء العمال او الجيران وايضا المسجلين خطر في المنطقة ولكن تبلد مشاعر الزوجة وعدم حزنها علي زوجها وارتباكها في بعض الاحيان لم يخرجها من دائرة الشك وبتكثيف التحريات تأكد وجود خلافات بين الزوجة وزوجها وايضا ظهور إصابات في وجه الزوجة فهنا اغلقت دائرة الشك علي الزوجة وبتضييق الخناق عليها انهارت واعترفت بقيامها وبمعاونة نجلها ابراهيم 41 سنة طالب بالمرحلة بالإعدادية بقتل زوجها ليتخلصا من بخله وتعذيبه لهما وكثرة التعدي عليهما فانتظرا حتي استغرق في النوم وقاما بإحضار سكيين من المطبخ وانهالا عليه بهما إلا انه قاوما وفرا من غرفة النوم الي صالة الشقة فكثفوا من الطعنات حتي سقط غارقا في دمائه وقاما بأخذ تليفونه المحمول والسكينتين اداة الجريمة وقاما بوضعها داخل كيس بلاستيك والقوا به في النيل وغادروا دمياط وتوجهوا الي الشرقية لإبعاد الشبهات من حولهم وألقي الرائد محمد سرحان رئيس مباحث القسم القبض عليهما وتم تحرير المحضر اللازم للواقعة واحالهم اللواء حمدي صقر نائب مدير أمن للنيابة العامة وامام حسام العسقلاني وكيل نيابة البندر اعترفا بارتكابهما الجريمة وتم اصطحابهم لمسرح الجريمة وامام محمد سامي مدير النيابة تم عمل المعاينة التصويرية وأمرت النيابةحبس الزوجة احتياطيا علي ذمة القضية ثم أمرت برحالتها لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.