هم المستقبل في حياة الأمم والشعوب.. في بناء الأوطان، وهم القوة الحقيقية في الدفاع عن الوحدة اليمنية العظيمة.. وعلى شباب اليمن تقع المسؤولية الكبيرة في التصدي للدعوات الانفصالية من قبل تلك العناصر المأجورة، حيث أن الشباب هم من دافعوا عن ثورتي سبتمبر واكتوبر وهم من شكلوا المقاومة الشعبية عندما تعرضت العاصمة صنعاء لحصار السبعين يوماً من قبل فلول الملكية، وسقط من الشباب العشرات من الشهداء وتشهد على ذلك جبال صنعاء ووديانها.. الشباب هم الذين دافعوا عن الوحدة المباركة عام 94م. أيها الشباب ألف تحية يا من بسواعدكم بنينا مجدنا مجد اليمن.. والخلود للشهداء والعزة لليمن الواحد.