سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صنعاء تستعد للاحتفال بعودة صالح سالماً ومليشيات الاحمر تنتشل الجثث.. قيادي بالمؤتمر:بافضل شخص معتوه نهب11مليون دولار من البنك الفرنسي وفرهارباً ورفضا تسليمه
سخر قيادي في المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم في اليمن) من هذيان عبدالرحمن بافضل الذي طالب بتفكيك حزب المؤتمر ومصادرة ممتلكاته , وقال المصدر ان بافضل لايرتقي ولايمتلك الأهلية للحديث عن حزب المؤتمر الشعبي العام ,واصفا بافضل بالمعتوه وقال " ننصح بافضل ان يذهب إلى طبيب نفساني اذا كان يجهل المؤتمر الشعبي العام". وأضاف " المؤتمر الشعبي العام قوة سياسية ضاربة الجذور في اليمن ولا يمكن لأي قوة ان تنال منه , فبما بالنا بمثل هؤلاء الأقزام والسذج ". مؤكدا ان المؤتمر قوي برجاله وقواعده وفكره ومبادئه التي لا يفهمها مثل بافضل الذي لايجيد سوى التزلف والتحذلق حتى في أمور الدين . وذكر القيادي في الحزب الحاكم ان دعوة بافضل ليست غريبة على من يحملون فكر إقصائي متطرف ضد الآخر والذي تشربه في حوزة جماعة الإخوان المسلمين وعمله السابق بجمع التبرعات لتنظيم القاعدة ". ووصف حديث بافضل بالبله سياسي , وقال ان ضحالة تفكير بافضل تجعله يبتذل تصريحات ماسخة لا تقل عما يحمله من افكار ماسخة . وقال القيادي في المؤتمر " على بافضل اولا ان يحلل زوجاته التي رمى عليهن يمين الطلاق الشهير وأمام جميع اليمنيين عندما اقسم الإيمان المغلظة ورمى يمين الطلاق على زوجاته بحضور كتلة المشترك اثناء مناقشة مجلس النواب لتعديلات قانون الانتخابات". مضيفا ان على بافضل ان يتذكر ان حكومة المؤتمر هي من رفضت تسليمه للسلطات الفرنسية الذي طالبت بتسليمه عبر الانتربول الدولي بعد ان فر هاربا من فرنسا و إدانته من القضاء الفرنسي الذي قضى بالسجن عليه 11 عاما بجريمة الاعتداء على زوجته الفرنسية واختلاس 11 مليون دولار من البنك الفرنسي الذي كان يعمل فيه بضمانة زوجته الفرنسية . لكن يبدو إن طبع التنكر والخسة غلب التطبع لدى بافضل الذي تعود على الدسيسة والخداع والغدر حتى بأقرب الناس إليه". وذكر القيادي في الحزب الحاكم ان من يحتاج الى تفكيك ومصادرة ممتلكاته هو بافضل جراء ما اختلسه من أموال البنك الفرنسي والتبرعات التي يجمعها لتنظيم القاعدة وصولا الى الحادثة الشهيرة باختلاس 100مليون ريال من أموال شركة الأسماك المساهمة عندما كان وزير للثروة السمكية ". ودعا القيادي في الحزب الحاكم بافضل الى التروي والتعقل قبل إصدار مثل هذه التصريحات الجوفاء , لافتا الى ان المؤتمر يمتلك من القيادات والقواعد والكوادر ما يفاخر بها وليست مثل بافضل الذي منعه أبناء دائرته من الدخول او قيادات بافضل التي فرت هاربة من صنعاء وتتوارى عن الأنضار". من جهة اخرى اكد مصدر رسمي بأن الرئيس علي عبد الله صالح قد منّ الله عليه بالصحة والسلامة، وانه سيعود عاجلاً إلى صنعاء في غضون أيام فور الانتهاء من الفحوصات الطبية التي يجريها حاليا إلى احد المستشفيات السعودية. وسخر المصدر من المزاعم التي تروجها وسائل إعلام الانقلاب عن مغادرة الرئيس النهائية للبلاد في إطار ترويجها للفوضى والنهب والعنف, وقال: أن ذلك ليس سوى أحلام وأماني ترددها القوى الانقلابية والحاقدة ولا وجود له في ارض الواقع . وأضاف المصدر: إن ملايين اليمنيين تترقب عودة الرئيس صالح، وان الرئيس صالح سيعود إلى هذه الملايين التي منحته ثقتها ووقفت معه وسيعود لممارسة مهامه في قيادة البلد. ومن المتوقع أن تشهد العاصمة صنعاء احتفالات مليونية لم يسبق أن شهدت لها مثيلاً في استقبال الرئيس صالح والاحتفاء بعودته بالسلامة. وفيما تسببت تلك النباء بتتصاعد حالة الهلع والذعر في صفوف قوى المعارضة اليمنية من لحظة العقاب "العنيف والمزلزل" الذي هددت به السلطات، فإن هدوءً نسبياً خيم على العاصمة صنعاء على خلفية هروب جميع قيادات المعارضة وناشطيها إلى مناطق مختلفة، في الوقت الذي تعم الفوضى والارتباك مقراتها وساحاتها التي بدت شبه خاوية. وفي الوقت الذي رفعت الأجهزة الأمنية درجة الحيطة وشدت قبضتها الحديدية على مفاصل البلاد، فإن أبناء الأحمر ينهمكون منذ صباح اليوم يرفع جثث قتلاهم من تحت انقاض منزلي حميد الأحمر وعلي محسن الأحمر التي دكتهما القوات الحكومية وساوتهما مع الأرض بعد دقائق من محاولة الاغتيال. وتؤكد المصادر ان مليشيات أبناء الأحمر أخرجت حتى ظهر اليوم ما يزيد عن (18) جثة لعناصرها المسلحة من تحت الأنقاض فيما ما زال عدد غير معروف منهم يتطلب أكثر من يوم لاخراج جثثهم، مشيرة إلى ان وساطة قبلية أقنعت السلطات بالسماح لهم بانتشال جثثهم.