قال ناشطون حقوقيون بتعز إن خلافات حادة بين الشباب المستقلين وأعضاء في حزب الإصلاح على خلفية خطيب جمعة الشرعية الثورية بساحة الحرية. ووفقا لأحد الشباب بالساحة قوله أن الشباب المستقلين والذين أعادوا الساحة بعد أسبوعين من إقتحامها وقاموا بنصب الخيام وتركيب المنصة و تجهيزها بالصوتيات . وتم الاتفاق الخميس على أن يلقى خطبة الجمعة الشيخ عدنان الجنيد أو سعيد بن سعيد الطيار ، إلا إنهم تفاجئوا قبل خطبة الجمعة بقدوم البرلماني عبدالله أحمد علي ومرافقيه المدججين بالأسلحة بالصعود إلى المنصة، رغم تواجد الخطيب المتفق عليه سعيد بن سعيد الطيار. وحينها أشهروا سلاحهم على الشباب ، والذين حاولوا امتصاص الحادث والانسحاب وترك منبر الخطابة لعضو مجلس النواب .