كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن التاجر والقيادي في حزب الاخوان في اليمن "الاصلاح" حميد الأحمر قام بتوزيع 120 سيارة مختلفة الأنواع لضباط الفرقة الأولى مدرع التابعة للجنرال المنشق علي محسن والذين يقومون بعمليات إرهابية واعتداءات تستهدف أبناء القوات المسلحة والأمن والمصالح العامة للمواطنين والتقطع في الطرقات لناقلات الغذاء والمشتقات النفطية والاعتداء على أبراج الكهرباء، وذلك في سياق ما يقوم به حميد الأحمر والقوى الارهابية لحزب الاخوان من محاولات يائسة للاطاحة بالنظام الحاكم. وقالت المصادر إن معظم السيارات التي قام حميد الأحمر بتوزيعها لضباط الفرقة الأولى مدرع الذين تركوا معسكراتهم الدائمة وتوجهوا إلى بعض المحافظات للقيام بتلك الإعمال الإرهابية ‘ هي من نوع ( شاص وهايلوكس وحبة ). منوهة بأن هذه الخطوة من جانب حميد الأحمر جاءت كمكافأة منه لأولئك الضباط على ما يقومون به من أعمال إجرامية واعتداءات على أبناء القوات المسلحة والأمن ومهاجمة النقاط الأمنية والمنشآت العامة بالإضافة إلى عمليات التقطع في الطرقات ومنع وصول إمدادات المواد التموينية والسلع الأساسية والغاز والمشتقات النفطية للمواطنين وضرب ابراج وخطوط الشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى إغراء ودفع ضباط الفرقة إلى القيام بمزيد من تلك الأعمال والاعتداءات الإجرامية في إطار المخطط الانقلابي والتآمري الذي يمثل حميد الأحمر أحد أطرافه. ويرى مراقبون أن مثل هذه الخطوة ليست بجديدة على حميد الأحمر، الذين وصفوه بتاجر السياسة ومصاص دماء المواطنين ‘ والذي عُرف بتعطشه للقتل وإزهاق أرواح الأبرياء والمتاجرة بدماء الجنود والمواطنين بقدر تعطشه للمال، متجرداً عن أبسط القيم والأخلاقيات الإنسانية وذلك في سبيل تحقيق مصالحه الشخصية الضيقة القائمة على لغة التجارة و"البزنس" ودخل إلى السياسية من هذا الباب المخزي وصار كل شيء لديه خاضعاً لحسابات الربح والخسارة بعدما صارت القضايا الوطنية لديه مجرد شعار أو قناع زائف لبلوغ أهدافه المريضة‘ ظناً منه بأن أمواله التي جمعها من مصادر غير مشروعة والتي يسخرها لشراء الضمائر وضعاف النفوس والقتلة والمأجورين ستمكنه من الوصول إلى تلك الأهداف، كما قالوا.