لدى فؤاد دحابه أسلوبه الخاص والمتميز في استثمار كل شيء، وطبعا "بالطريقة الإسلامية".. ومنذ بداية الاعتصامات وهو يسعى في الساحات لجمع التبرعات "في سبيل الله" من أموال وذهب ومقارم وشيلان وصنادل وجنابي وخيم ومظلات.. ولكنه في الأيام الأخيرة ركز على جمع المظلات، وفي إحدى الجمع وصل عدد المظلات التي جمعها دحابة الى 5 آلاف مظلة، قال إنها لنازحين أبين ومرت الأيام ولم يصلهم منها شيء.. والجمعة قبل الماضية اعتلى دحابة منبر جمعة الستين وطلب من المصلين أن يدخلوا أيديهم في جيوبهم ويخرج كل منهم ما في جيبه في سبيل الله، ثم شد انتباهه المظلات التي يستظل بها المصلين فطلب منهم التبرع بها.. وذكرهم بمظلات نازحي أبين قائلا: "لقد فعلنا هذا الشيء فيما مضى لنصرة إخواننا في أبين"، ولهذا ظللنا الله بالغمام وأنزل علينا المطر"..