أدانت مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان إختطاف الصحفي محمد إبراهيم صدام كبير مراسلي وكالة أنباء "رويتز" في اليمن من قبل مليشيات حزب الإخوان المسلمين في اليمن "الإصلاح" وجنود تابعين للفرقة الأولى مدرع التابعة للمنشق علي محسن. وناشدت مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان كافة المؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية والمدنية بالتضامن مع الزميل محمد صدام، باعتبار إختطافه جريمة بحق الإنسانية وإنتهاك سافر للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في اليمن.. وفي سياق متصل إستنكرت منظمة حراس الشرعية الدستورية وبشدة إختطاف كبير مراسلي وكالة "رويترز" في اليمن محمد إبراهيم صدام الاستاذ - عبدالله بشر- وحمل أمين عام المنظمة، المنشق العسكري علي محسن الحاج، المسؤولية الكاملة عن حياة الأستاذ/ محمد إبراهيم صدام، وبقية المختطفين السابقين في معسكر الفرقة المدرعة ومليشيات الإخوان المسلمين في اليمن.. مطالباً في تصريحه ل" الجمهور نت" بإطلاق سراح الصحفي صدام وكل المعتقلين قسراً من قبل تلكم العصابات المسلحة.. معتبراً ذلك أعمالاً خارجة عن الدستور والقانون، وتنافي كل الإخلاق والقيم، ومحاولة لتكميم الافواه واستهدافاً لحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير وللنهج الديمقراطي في اليمن عموماً.. وتضع مرتكبي تلك الأعمال تحت المساءلة والمحاكمة.. وفي سياق متصل أصدرت العديد من منظمات المجتمع المدني في اليمن بيانات إدانة لجريمة إختطاف كبير مراسلي وكالة "رويترز" في اليمن محمد إبراهيم صدام، معتبرة هذه الجريمة انتهاكاً سافراً لحقوق المواطنين في التنقل والحركة بحرية وممارسات إرهابية لرجال الصحافة والاعلام. وكانت مليشيات من الفرقة الأولى مدرع وحزب الإخوان المسلمين "الإصلاح" قد اختطفوا الصحفي محمد صدام بعد منتصف ليل السبت في طريق عودته إلى منزله من مطار صنعاء الدولي.. وتفيد المعلومات بان الصحفي محمد صدام كان عائداً إلى اليمن من سفر بالخارج، وأثناء مروره في شارع الستين أمام جامعة الإيمان، اعترضه مسلحون تابعون لمليشيات الفرقة وحزب الإخوان وإقتادوه وبرفقته أحد زملاؤه وزوج إبنته إلى سجن الفرقة الأولى مدرع..