أفادت مصادر قبلية في رداع ان الوضع متوتر في قيفة بعد مقتل زعيم القاعدة في رداع طارق الذهب وان تطورات دامية تشهدها المنطقة تباعا وسط تجمع لمقاتلي القاعدة والموالين لهم من القبائل مع قبائل أخرى مناصرة لحزام , وحسب المصدر فان اربعة من اسرة الشيخ احمد ناصر الذهب قتلوا في تلك الأحداث خلال الساعات الماضية . موضحة ان حزام الذهب الاخ غير الشقيق لطارق , اقتحم مسجد في المسانح منتصف ليلة البارحة وقتل طارق مع ابن اخيه احمد ماجد الذهب بالإضافة الى ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة بينهم القيادي في القاعدة " ابو قريش" . وأضافت المصادر ان حزام وبعد ان قام بقتل طارق تحصن في السجن الذي كان يتبع والده المتوفي الشيخ أحمد ناصر الذهب, غير ان مقاتلي القاعدة حاصروا السجن واستطاعوا ان يزرعوا الالغام في محيطه بالإضافة الى سيارة مفخخة وضعوها بجانب السجن وقاموا بنسف السجن مما ادى الى مقتل حزام وابن اخيه أحمد على احمد ناصر الذهب . وحسب المصادر فان نبيل الذهب وقائد الذهب شقيقا طارق يقودان مجاميع مسلحة في المنطقة وان الوضع متوتر في المنطقة في ظل تزايد الحشود المسلحة . وفيما لا يزال مصير أولاد حزام الذهب وزوجته مجهولاً حتى اللحظة حيث تواردت أنباء عن تواجدهم لحظة قصف المنزل بداخله فقد تعرض المنزل لانفجارات كبيرة جراء زرع الالغام في محيطه بالإضافة الى سيارة مفخخة وضعوها بجانب السجن وقاموا بنسف السجن , بالاضافة الى تخزين الشيخ حزام الذهب كمية من الأسلحة في المنزل الذي يقع في منطقة المناسح بمديرية ولد ربيع إحدى مديريات قيفة الأربع . وقد نقل مراسل المصدر أونلاين في محافظة البيضاء ماجد كاروت عن مصادر محلية ان القتال توقف، وان المسلحين من أتباع طارق انسحبوا من منطقة «المناسح» عقب تمكنهم من قتل حزام الذهب. وذكرت مصادر مطلعة أن الشيخ ماجد الذهب شيخ قبيلة قيفة وصل إلى مدينة رداع قادماً من العاصمة صنعاء في مسعى لوقف القتال وحل المشاكل بين أفراد الأسرة الواحدة. وأسفرت المواجهات عن مقتل طارق وشقيقه الموالي له «أحمد بن أحمد ناصر»، كما قتل حزام وابن شقيقه «أحمد علي أحمد ناصر الذهب». وذكرت المصادر ان «نبيل الذهب» شقيق طارق الذي أفرج عنه نهاية يناير الماضي جرح في المواجهات. ولم تعرف حصيلة القتلى من الطرفين، بينما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر قبلية ان 17 من الطرفين قتلوا في المواجهات.وقال خالد الطشي وهو عضو المجلس المحلي برداع إن حزام الذهب قتل شقيقه طارق على خلفية إعلان «أنصار الشريعة» المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتهم عن اغتيال رئيسي اللجنة الإشرافية للانتخابات واللجنة الأمنية بالبيضاء مساء أمس في عاصمة المحافظة. وأضاف ان حزام كان ضمن الوساطة التي توصلت إلى اتفاق مع مسلحي القاعدة لإخراجهم من رداع في نهاية يناير الماضي مقابل إفراج عن سجناء ينتمون للتنظيم. وقال مصدر محلي إن قائد، شقيق طارق، فجّر منزل شقيقه حزام، وان الاشتباكات استمرت حتى الصباح.