احتلت الإمارات المركز الاول خليجياً والمركز ال19 عالمياً، من حيث الزيادات المتوقعة في الرواتب خلال العام الجاري 2012، وجاءت السعودية في المركز الثاني خليجياً وال20 عالمياً، في ما احتلت الكويت بالمركز الثالث وال21 عالمياً، جاء ذلك وفقاً لدراسة نشرها موقع (ماي هايرانغ كلوب) العالمي المتخصص في بحوث التوظيف. وبحسب "العربية.نت" فقد قامت الدراسة بمقارنة الرواتب والعلاوات في 5326 شركة في 31 دولة بمختلف دول العالم في الفترة من 15 ديسمبر 2011 حتى 31 ديسمبر. وأظهرت نتائج الدراسة أن الإمارات تصدرت الدول الخليجية، ومن المتوقع ان تبلغ الزيادة في الرواتب في الإمارات 8.02?، وشغلت السعودية المركز الثاني خليجياً وبنسبة 7.43 في المئة. فيما جاءت الكويت بالمركز الثالث وبنسبة 7.30 في المئة، وجاءت قطر واحتلت المركز الرابع خليجياً وال22 عالمياً ب7.12 في المئة، والبحرين في المركز الخامس خليجياً والمركز 23 عالمياً ب6.86 في المئة. وتصدرت الدنمارك قائمة الدول المتوقع زيادة الرواتب فيها في 2012 بنسبة 16.49 في المئة، وجاءت أيرلندا في المركز الثاني بنسبة 16.27 في المئة وبريطانيا في المركز الثالث ب16.02 في المئة وسويسرا في المركز الرابع ب15.76 في المئة، وبلجيكا في المركز الخامس ب15.57 في المئة، وألمانيا في المركز السادس ب15.45 في المئة وأستراليا في المركز السابع ب14.79 في المئة، والولايات المتحدة في المركز الثامن ب14.21 في المئة وهونج كونج في المركز التاسع ب14.19 في المئة والهند 14.03 في المئة. وكانت الكويت والسعودية تصدرتا دول مجلس التعاون الخليجي في عملية زيادة الرواتب للعام الماضي بزيادة قدرها 5.9% لكل منهما، وفقاً لتقرير شركة (ايون هيويت - الشرق الأوسط) وسيبلغ متوسط الزيادة على الرواتب للعام الحالي في المنطقة نسبة 6.3 في المئة. أما على المستوى العالمي فقد جاءت الشركات الهندية والصينية الأكثر إيجابية من حيث زيادة الرواتب في عام 2011، حيث بلغت تقديرات الزيادة حوالي 12.8 في المئة للهند و9.6 في المئة للصين، وفي ضوء الزيادات المتوقعة على الرواتب تبدو تأثيرات الأحداث الأخيرة على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام أقل حدة منها على أجزاء أخرى من العالم.