أفادت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني والمقاومة عثرت ، الاثنين 2016/10/24 على كميات جديدة من أسلحة نوعية متطورة في مواقع الميليشيات الانقلابية بمنطقة البقع بمحافظة صعدة شمال اليمن. ونقل المركز الاعلامي التابع للقوات المسلحة عن المصادر تأكيدها بأنه تم ضبط مخازن أسلحة حديثة ومتطورة بينها صواريخ حرارية وموجهة ومضاد للدروع (كورنيت) في مواقع الميليشيات الانقلابية التي خلفتها بعد فرارها من مواقعها. وكانت وحدات الجيش الوطني قد ضبطت الأحد عبوات ومتفجرات في مواقع الميليشيات الانقلابية كانت تنوي زراعتها في الطرقات والمؤسسات بمنطقة عرق الذياب بالبقع بمحافظة صعدة الحدودية. يذكر أن صوايح "كورنيت" الحرارية سلاح نوعي لايمتلكة الجيش اليمني وتتميز بقدرتها على ضرب الأهداف الأرضية والأهداف الجوية بما فيها طائرات الهليكوبتر والطائرات المسيّرة، على حد سواء. إلى ذلك أفادت مصادر خاصة، إن خلافات حادة نشبت بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حول تعيين قائدا جديدا لقوات الحرس الجمهوري (الاحتياط)، خلفا للواء علي الجائفي، الذي قتل بقصف جوي استهدف صالة العزاء في صنعاء، السبت قبل الماضي. وذكرت المصادر أن صالح يرفض قطعيا التفريط بوحدات الحرس الجمهوري ، ويريد تعيين قائدا جديدا يدين بالولاء التام له ولنجله العميد أحمد علي عبدالله صالح، وهو ما يرفضه الحوثيون. وفقا لما ذكره "يمن مونيتور". وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يسعون وعبر ما يسمى ب"المجلس السياسي"; و"اللجنة الثورية" لتعيين قائد عسكري موالٍ لهم ، وأقترحوا اسم"زكريا الشامي" لتولي المهمة، وهو ما يرفضه صالح.