قال الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: إن التسريب الأخير لوزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، يؤكد أنه ارتكب جريمة خيانة عظمى يجب أن يُحاكم عليها. وقال حشمت معلقا على التسريب خلال لقائه بفضائية "الجزيرة مباشر مصر": "السيسي قال إنه لن يسمح بإدخال البلاد في نفق مظلم أو حرب أهلية أو فتنة طائفية، لكنه أدخلها في كل ذلك، وبالتالي فالسيسي كان يدبر لكل ما حدث، ومقارنته بالوضع السوري، فإن تدخله يفسر بكونه خيانة عظمى، يجب محاكمته عليها". وتابع: "هؤلاء خانوا الأمانة بانقلابهم على الشرعية، وهي تهمة غير التهم القادمة بالقصاص، وهي بيع في حياة الناس، وال800 شهيد إبان الثورة، لهم القصاص، وهو أراد يريد أن يبث الرعب في نفوس المتظاهرين السلميين ويقتل الآن الشعب المصري على يد ميليشياته وليس الجيش المصري". وقال السيسي في التسجيل المسرب الذي يتحدث فيه أمام عدد من الضباط: "أنا عاوز أقولكم إن إحنا ننسق مع دول "الطوق" كانت سوريا منهم وكان عمقها العراق؛ لا العراق موجودة ولا سوريا هتبقى موجودة، لأن لما الجيش تدخل وانحاز لأحد، ومنحزشي للدولة، ولما انحاز ابتدى يستخدم القوة ضد الآخرين، أيًا ما كانوا، وأيًا ما كانت نجاعة وقوة الأسباب للآخرين". وتابع: "أنا بقول الكلام ده النهاردة لأن فيه حالة موجودة في البلد، في مصر، واوعوا تتصورا إن من الوطنية إننا نقف مع حد ضد حد، أنا عاوز أقولكم إن الموقف لما يتصفى في سوريا بعد 6 شهور أو 3 شهور، أكتر أو أقل، الدولة السورية مش هتستعيد عافيتها في 3 أو 4 سنوات، ده فيه أنها دم، 40 أو 50 ألف ماتوا، وأصيب ضعفهم، مرتين تلاتة". وأضاف: "إذا كنا هنا نتكلم عن 700 واحد ماتوا في أحداث الثورة رقم صعب جدًا، ويقولك لازم محاكمات ولازم نعمل ونعمل، يبقى ال 50 ألف واحد يعملوا إيه، ده معنى كده إن كل أسرة هناك فيها واحد ولا اتنين، يبقى التار مش هينتهي والانقسام هيفضل مستمر".
