أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد علي إن خطة تطهير سيناء تهدف لتحقيق التنمية شاملة هناك، مشيراً إلى أن العملية تم تنفيذها على مرحلتين الأولى منها جرت خلال الفترة من 7 إلى 30 اغسطس لسرعة استعادة الوضع الامني وعمل اجهزة الشرطة ودعمها. وأضاف العقيد أحمد على فى مؤتمر صحفى عقد “السبت" أنه تم الدفع بالقوات من غرب القناة للمنطقتين ب وج وتنفيذ العديد من المهام أبرزها تركيز التأمين على النقاط الموجود على الحدود والاهداف الحيوية في مدن سيناء والسيطرة على الطرق بدعم من القوات الجوية والبحرية، واتخاذ الإجراءات الفنية لتدمير الانفاق وتم تنفيذ اعمال هجومية إنتقائيةعلى العناصر الاجرامية في هذة المرحلة. وأوضح أنه تم سحب عدد من القوات لإعادة انتشارها في المرحلة الثانية التي بدأت يوم 31 اغسطس وهى مستمرة حتى الآن. وأضاف أن نتائج المرحلة الماضية من العمليات، جاءت كالأتي: اكتشاف وتدمير 31 نفقا على الحدود مع قطاع غزة من اجمالى 225 نفق على الحدود بها 500 فتحة نفق، مقتل 33 فرد من العناصر الإجرامية، ضبط 38 فرد من المشتبه بهم وتسليهم لمديريات الامن ومنها للجهات القضائية المختصة، وهناك أيضا 20 تم الافراج عنهم، وتم ايضا مصارة عدد كبير من الاسلحة منها على سبيل المثال بنادق آلية ورشاشات وار بي جي وذخائر مدفعية والغام مضادة للدبابات وطائرات تحكم على بعد، ومصادرة 20 عربة التي يستخدمها المسلحين. وأوضح أن هناك مواطن واحد من رفح قام بتسليم الاسلحة التي يمتلكها، استجابة لدعوة أهالى سيناء بتسليم ما لديهم من سلاح للسلطات المختصة.