يُتوقع أن يصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران اليوم في زيارة رسمية في ظل تقارب ملحوظ بين البلدين في الفترة الأخيرة. ويبحث أردوغان خلال الزيارة -التي تستمر يومين- عددا من الملفات بينها الأزمة السورية وملف إيران النووي والعلاقات الثنائية بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة بعد أن شهدت الفترة الماضية تقاربا بين تركياوإيران بخصوص الملف السوري بعد أن كان يمثل أمرا خلافيا بين البلدين. وجاء هذا التحول بعد إعلان المسؤولين الأتراك أن الحل السياسي هو الأساس لحل الأزمة، وهو موقف باتت تعبر عنه المواقف الإيرانية، على الرغم من عدم دعوة طهران لمؤتمر جنيف2 الذي يبحث حلا سياسيا في سوريا. كما تأتي الزيارة أيضا في ظل انفتاح بين إيران والدول الغربية، بعد اتفاق بين طهران والقوى العالمية قضى بالحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف جزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وقد استتبع الاتفاق انفتاحا في العلاقات الاقتصادية، وأعلنت طهران أنها ستضع نموذجا استثماريا جديدا وجذابا لعقود النفط بحلول سبتمبر/أيلول المقبل.