زعمت ميليشيات الحوثي، اليوم الإثنين (6 نوفمبر / تشرين الثاني 2017) ، امتلاكها منظومة صواريخ بحرية مصنعة محليًا تحمل اسم "المندب" وتمتاز بدقتها العالية في إصابة الهدف. وادعى صالح الصماد، رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى"، أن "الصواريخ البحرية الجديدة إنجاز كبير سيضيف نقلة نوعية في معادلة المعركة مع العدو وقوة رادعة ستغير موازين المعركة.". وأشار إلى «أن أموال الخليج التي صرفت لشراء الولاءات والنيل من أحرار اليمن والعالم ستعود عليهم حديداً وناراً». جاء ذلك خلال مشاركة "الصماد " في عرضين عسكريين نظمتهما الجماعة في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، بمناسبة تخرج دفعتين عسكريتين جديدتين، من المنطقة العسكرية الخامسة، التابعة للجماعة. وقالت وكالة «سبأ» التابعة للحوثيين، إن رئيس ما يُسمى ب«المجلس السياسي الأعلى» صالح الصماد حضر العرضين العسكريين، مشيراً إلى أن الخريجين سيكون لهم دور كبير في تغيير الموازين في الرد على جرائم «العدوان». وذكرت إن الصماد ووزير الدفاع في حكومة الحوثيين (غير معترف بها)، اللواء محمد العاطفي، حضرا العرض الأول الذي نظمته قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، بمناسبة تخرج دفعة «الصرخة»، والعرض الآخر الذي نظمته قوات الدفاع الساحلي، بمناسبة تخرج دفعة «الشهيد أبو شهاب الطالبي». وقال الصماد للخريجين «هناك الآلاف من زملائكم أيضاً في بقية المناطق والمعسكرات سيتخرجون لينظموا إلى الجبهات معكم ومع زملائكم الذين كانوا قبلكم». ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان السعودية مكافآت مالية لمن يفضي بمعلومات عن 40 قيادياً حوثياً، على رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ومن بينهم الصماد والعاطفي، حيث رصدت 20 مليون دولار مقابل كل واحد منهما. وجاء الإعلان عن الصواريخ، بعد ساعات من اتهام التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إيران بتزويد الجماعة بصواريخ باليستية. وقال التحالف، إن "الصواريخ الباليستية التي استهدفت السعودية، تعتبر عدوانًا عسكريًا سافرًا ومباشرًا من قبل النظام الإيراني قد يرقى لاعتباره عملًا من أعمال الحرب ضد المملكة". وأعلن التحالف العربي، السبت الماضي، اعتراضه صاروخًا أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه مطار العاصمة السعودية الرياض، دون وقوع إصابات. │المصدر - الخبر اليمني