استطاع الحوثي إن يضعف خصومه بعقد صلح مع كل فريق لوحده, فحيّد السلفيين والجوف وتفرغ لحاشد. *أن من يحارب معك على غير مبدأ لا تأمن خيانته.. *أن من يدخل الحرب بقيادات متعددة, فالفشل مصيره. *أن الحوار- الذي كان الحوثي شريكاً فيه- أعطاه مساحة للتفرغ ميدانياً وجعله نوعاً من أنواع المكر والخديعة.. *أن الحوثي لا يقصد بحربه أولاد الأحمر ولكن يقصد بها أبناء اليمن, فمطامعه بلا حدود.. *أن هناك تعاوناً بين أطراف داخلية وخارجية لضرب القوة القبلية والتي تعد عاملاً من عوامل الاستقرار في البلاد.. *أن الدور- بعد ضرب القوة القبلية- ضرب القوى الحزبية أو شراء بعضها ومن ثم السيطرة على الدولة.. *أن من خذل مظلوماً سينال في المستقبل خذلاناً أكبر.. *أن الحوثي لا يهمه كم من أتباعه سيقتل.. بل يهمه متى إلى الكرسي يوصل. *ما أصبح في جارك أمسى في دارك.. *أن العقيدة الباطلة لا تهزمها إلا عقيدة صحيحة. وتعلمت أن أنواع الضمائر تنقسم إلى عدة أقسام: - ضمير منفصل: لا يهتم بما يجري, وهو مهما حدث لا يدري, فيا قهري على الحي الميت.. يا قهري.. - وضمير غائب: وهو الرئيس والدولة بشكل عام, كأنهم في غيبوبة أو نيام أو انذروا لله صياماً عن الكلام!! - ضمير في محل نصب: وهو من جعل الحرب نصباً ومصلحة مهما سالت الدماء.. أو كانت المذبحة. - ضمير متصل: وهو الضمير الحي الحساس الذي يعيش لنفسه ولكل الناس.. - ضمير في محل رفع: وهو ضمير لا يقبل النصب ولا الكسر وهو ظاهر مرفوع الهامة بلا حسر..