قالت: نقابة الصحفيين اليمنيين إنها تابعت ما تعرضت له الزميلة رحمة حجيرة من حملة تشهير وإساءة شارك فيها عدد من " الناشطين" والبعض من المحسوبين على مهنة الكتابة عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعية والمدونات بأسلوب يذكرنا بالحملات التي كانت الأجهزة الأمنية تقوم بها تجاه المشتغلات بالشأن العام. وقالت: إن هذا الأسلوب الرخيص يوضح بجلاء كيف يمكن لأطراف كثيرة أن تعمل من البيئة التي تعمل بها المرأة اليمنية بشكل عام محفوفة بالمخاطر بل وتهدد بإمكانية أن تحقق النساء في مجتمعنا مشاركة أوسع في الحياة العامة تحد من مساعيهن في الحصول على فرص أفضل للحياة والعمل. وأضافت: إن نوازع غير سوية رجعية وسوقية في نفس الوقت تستخدم نفس النوع من الأساليب الرخيصة التي اطلعنا على جزء منها وكانت الزميلة رحمة حجيرة ضحية له. وقالت النقابة: - في بيان تلقى "الخبر" نسخة منه - "ندرك أن الأساليب الفاسدة والشريرة لن تستطيع أن تنال من جدارة المرأة اليمنية وحقها في العمل والمساواة ومواجهة كل مظاهر الفساد والانحطاط بل أن مشاركتها الندية شرط لتحقيق آمالنا الوطنية". وأضافت "إن نقابة الصحفيين اليمنيين تدين هذه الحملة بأقصى لغة ممكنة، وتعرب عن تضامنها مع الزميلة رحمة حجيرة وكل الصحفيات اليمنيات.